هيلموت نيوتن التقى زوجته جون في ملبورن بأستراليا في 1947. يومها كان في بدايات عمله كمصور فوتوغرافي للأزياء. اما هي فكانت ممثلة. في 1970 بدأت جون تأخذ صوراً هي الأخرى، ثم غيرت اسمها بطلب من زوجها لتصير: أليس سبرينغز. وفيما مضى نيوتن يهز عالمي التصوير الفوتوغرافي والأزياء بدمجه الهوت كوتير بالايروتيكية، ركّزت سبرينغز على تصوير الوجوه والأشكال. في غضون ذلك كانا يلتقطان صوراً لمواضيع مشتركة، كما كان واحدهما يلتقط صوراً للآخر حتى تشكّل الألبوم الذي صدر مؤخراً ويحتفل به اليوم العالم الفني: "نحن وهم". خلاصة هذا الجهد المشترك لاثنين من كبار فوتوغرافيي العالم هو ما وصفته جون بقولها: "انها بدأت بفكرة لهيلموت بان نعرض صور اشخاص قمنا، نحن الاثنين، بتصويرهم، ثم اضفنا صورنا الذاتية التي تمتد على ما ينوف عن 50 عاماً. لم يزعجني أن أكشف حياتي الشخصية على هذا النحو". أضاف نيوتن: "أحدهم أخبرني ذات مرة أن صوري أدت الى تحسن في حياته الجنسية. هذا ثناء رائع".