بدأ وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أمس زيارة لتركيا تستمر بضعة أيام. وينوب الوزير عن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي كان تلقى دعوة من الرئيس سليمان ديميريل لحضور احتفالات تركيا بالذكرى ال 75 لتأسيس الجمهورية. وعلق الشيخ حمد بن جاسم لدى مغادرته الدوحة على الاتفاق التركي - السوري الأخير، فقال: "نؤيد كل ما من شأنه تهدئة الوضع بين سورية وتركيا، وننصح بالتهدئة". وأعرب عن أمله بعودة "العلاقات الأخوية" بين البلدين. وسئل عن الاتصالات الأخيرة بين قطر والامارات، وهل هناك وساطة اماراتية لحل الخلاف الحدودي القطري - البحريني، فأجاب ان هذه الاتصالات "ليست لها علاقة بأي موضوع"، وأنها "ثنائية لتطوير العلاقات بين البلدين".