بغداد - رويترز - دعت الصحافة الرسمية العراقية امس الاممالمتحدة الى تخليص اللجنة الخاصة المكلفة ازالة اسلحة الدمار الشامل العراقية أونسكوم من مفتشين تتهمهم بغداد بالتجسس للولايات المتحدة. جاءت هذه الدعوة بعد سحب اثنين من المفتشين اتهمتهما بغداد بالتجسس والتقاط صور بكاميرات خاصة. وكتبت صحيفة "الجمهورية" في افتتاحيتها انه: "حان الوقت لانهاء هذه المهزلة التي تمارسها اللجنة الخاصة واتخاذ اجراءات قانونية ضد اعضائها. وطالبت بمعاودة تشكيل اللجنة للحد من "نفوذ الولاياتالمتحدة فيها". وكانت "اونسكوم" سحبت من العراق اثنين من اعضائها احدهما مفتش اميركي والثاني فني تشيلي اتهمهما العراق بالتجسس. واعتبرت الصحيفة ان من الضروري "معاودة تشكيل اللجنة للحفاظ على تمثيل متوازن لكل الاعضاء الدائمين في مجلس الامن". يذكر ان رئيس اللجنة ريتشارد بتلر اعترف بأن المفتش الاميركي والفني التشيلي خالفا احكام اللجنة لكنه نفى مزاعم التجسس، متهماً بغداد بمحاولة صرف الانتباه عن "انتهاكاها قرارات مجلس الامن". واوقف العراق في الخامس من آب اغسطس تعاونه مع فرق التفتيش لكنه سمح لها بمواصلة العمل في مراكز مراقبة. ورد مجلس الامن في التاسع من ايلول سبتمبر بتعلىق المراجعة الدورية للحظر. واتهمت صحيفة "القادسية" بتلر بالكذب حين اتهم العراق بوضع غاز الاعصاب "في0اكس" القاتل في رؤوس صواريخ. وانهت مجموعة من الخبراء الدوليين الجمعة الماضي اجتماعات في مقر الاممالمتحدة في محاولة لبت هذه المسألة. وصرح بتلر بانه سيبلغ مجلس الامن وبغداد اليوم نتائج المداولات.