صدر عن شركة "رياض الريس للكتب والنشر - بيروت كتاب جديد للصحافي والروائي نبيل خوري بعنوان "المرافىء القديمة - من دفاتر الصحافة". من عناوين المقالات نذكر: أيام زمان... واليوم، الزميل جوزيف ولغة فولتير، كيف قرأ توفيق يوسف عواد نبأ وفاته!، لماذا لا شهابية ولا ناصرية، سر المقال المسروق، فكرة لكتاب: نساء في حياتي بقلم بيل كلينتون، نحن والدعارة الحلال... وتحت هذه العناوين وغيرها يحرص الكاتب على المفاجأة الصحافية لتتجمع لدى القارئ معلومات عن عالم المهنة وأسرارها وكواليسها كما عرفها صحافي لا يستطيع إلا أن يكون شفافاً على الدوام. وجاء في تقديم الكتاب: "فإذا كنت تبحث أيها القارىء عن الصحافة والسياسة والاجتماع في غير محطاتها المضجرة، أو تتمنى الحصول على حاسوب الكتروني، يقدم لك اضافة الى متعة القراءة الحدث السياسي والثقافي بأكبر قدر من الاختصار، فعليك بهذا الكتاب لأن نبيل خوري يجمع فيه بين السخرية وخفة الدم والقهقة الصامتة. كما يضبط الحياة العربية بالجرم المشهود، عبر قلم محترف وذاكرة غنية، مما يجعله واحداً من أعمدة الصحافة العربية في النصف الثاني من القرن العشرين".