يبدأ القضاة اليوم اضراباً احتجاجياً لثلاثة ايام استجابة لنداء النقابة الوطنية للقضاة احتجاجاً على مقال صحافي جاء فيه ان 80 في المئة من رجال القضاء في الجزائر هم "اسلاميون وبعثيون ومعربون"، ولا تتوافر فيهم الكفاءة المهنية. ويعتبر السيد محمد الهادي بريم الامين العام الجديد للنقابة الاضراب بمثابة تعبير واستنكار على ما نشر في صحف جزائرية عن الجسم القضائي، وادانة ل "صمت السلطات" عليه. واعدت النقابة لائحة بالمقالات والاخبار التي تسيء الى سمعة العدالة واستقلالها، لإحالة اصحابها على العدالة. من جهة اخرى، تردد ان الحكومة اعطت امراً للمطابع بعدم طبع صحيفتي "الوطن" و"لوماتان" حتى ولو دفعتا مستحقاتهما المطبعية. وهذا ما جعل مديري الصحف المحتجبة على مواصلة الاضراب وتوجيه نداء الى نواب الامة يطالبون فيه بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية لتسليط الضوء على ما يسمونه ب "المسّ الخطير بحرية الصحافة". ويقول البيان ان الحكومة "تحاول تكميم الصحافة المستقلة والتبرؤ من التزاماتها امام المجموعة الدولية". وتقوم سبع صحف جزائرية منذ 11 يوماً باضراب عن الصدور تضامناً مع "الوطن" و"لوماتان" اللتين اوقفتا بذريعة عدم دفع مستحقاتهما التجارية. على الصعيد الامني ذكرت صحيفة "صوت الاحرار" امس ان مجموعة من 10 عناصر مسلحة اغتالت مساء الجمعة الماضي، احد الصيّادين اثر كمين نصبته لمجموعة من الصيادين تمكن افرادها من الفرار، فقامت بذبح الصياد وتلغيم جمجمته بعد نزع المخ منها، وذلك في بلدية طاكين بين ولايتي الجلفة وتيارت