مدريد - رويترز - توجه ناخبون في اقليم الباسك المضطرب شمال اسبانيا الى مراكز الاقتراع أمس الأحد للادلاء بأصواتهم في أهم انتخابات برلمانية يشهدها الاقليم، في اختبار مهم لشعبية النزعة القومية الانفصالية بعد اعلان منظمة "ايتا" الانفصالية وقفاً لإطلاق النار الشهر الماضي. ويتوقع أن تكون نسبة الاقبال على مراكز الاقتراع مرتفعة رغم الأمطار الغزيرة التي تسقط على مناطق عدة في ثلاث مقاطعات اسبانية يتكون منها اقليم الباسك. كما يتوقع ان تشارك نسبة كبيرة من أصل 1.8 مليون ناخب في الانتخابات. وأوضح معظم السياسيين أهمية الانتخابات قائلين ان هذه هي المرة الأولى التي يتوجه الناخبون للتصويت من دون تهديدات من منظمة "ايتا". وتتنافس سبعة أحزاب أساسية على 75 مقعداً في البرلمان المحلي الذي يملك صلاحيات كبيرة بينما توقعت كل الاستطلاعات فوز الحزب الوطني الباسكي المعتدل بغالبية نسبية تؤمن له الاستمرار في إدارة الحكومة المحلية.