أعلنت جماعة "إيتا" الانفصالية في بيان نشر بصحيفة "جارا" الباسكية، مسؤوليتها عن الاعتداءات التي وقعت في مناطق هيرناني وثاراوتث وأوريو الواقعة في مقاطعة جيبوثكوا بإقليم الباسك، والتي استهدفت شركات اعتبرتها إيتا "متورطة في القيام ببعض الأعمال" في مشروع القطار السريع بالاقليم. ونشرت صحيفة "جارا" في نسختها الالكترونية الجمعة، جزءا من البيان الذي أصدرته إيتا، اعتبرت فيه أن "اهتمامات ومصالح شركة القطار السريع الاسباني بعيدة كل البعد عن إقليم الباسك (شمال أسبانيا)"، مؤكدة أن الشركة لا تملك الحق في "اتخاذ القرار" بهذا الشأن. واتهمت إيتا "الحزب القومي الباسكي وأعوانه" برغبتهم في "التربح" على حساب تدمير الإقليم. ومن جانب آخر، اتهمت إيتا الحزب الاشتراكي الحاكم في أسبانيا بإصراره على "البحث عن تأكيد للتعديل الإسباني في إقليم الباسك، وهو ما لم يتمكن الحزب من تحقيقه منذ 30عاما".