بعد مقاطعة استمرت أكثر من عامين تم الاسبوع الماضي الصلح بين الفنان عادل إمام والكاتب السينمائي وحيد حامد في فندق "المريديان" المطل على نيل القاهرة. وجاءت جلسة الصلح بعد أن لبى وحيد حامد دعوة الفنان عادل إمام، لحضور المسرحية الكوميدية السياسية "جزيرة القرع" التي يخرجها نجله رامي والتي حضرها في الليلة نفسها الدكتور اسامة الباز المستشار السياسي للرئيس المصري. واتسمت الجلسة التي حضرها الناقد السينمائي علي أبو شادي رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، واستمرت 3 ساعات، بالود والصراحة واستعاد خلالها، إمام وحامد، أمجادهما الفنية معاً خصوصاً أنهما قدما سوياً عدداً من الأفلام المهمة التي حملت مضامين وطنية وأبرزها "الإرهاب والكباب"، و"طيور الظلام" فضلاً عن "المنسي" و"النوم في العسل". وكان إمام وحامد اختلفا على أحد الأعمال السينمائية ما أحدث شرخاً في العلاقة، وأعقبه محاولات صلح من اصدقاء الطرفين أكثر من مرة ولكن الود والصداقة عادا بعد أن "صفت" النفوس وحدها. ويتوقع أن يسفر هذا الصلح عن تعاون سينمائي جديد قد يخرجه شريف عرفة ليعود من جديد الثلاثي السينمائي الناجح للعمل سوياً والذي كان آخر أعمالهم "النوم في العسل".