بغداد - أ ف ب، رويترز - رأس الرئيس صدام حسين اجتماعاً مشتركاً لمجلس قيادة الثورة والقيادة القطرية لحزب البعث، هو الثالث خلال ثلاثة أيام، ركز على مسألة "استمرار الاتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة" كوفي أنان الذي كان طرح مبادرة لاجراء "مراجعة شاملة" للعلاقات بين العراق ومجلس الأمن. واعلنت "وكالة الأنباء العراقية" الرسمية ليل الخميس ان الاجتماع اتخذ "قرارات وتدابير بينها فضح السياسة الأميركية المعادية للعراق، على أوسع نطاق في المحافل الدولية". وكتبت صحيفة "الثورة" العراقية أمس ان القيادة العراقية تدرس كيفية مواجهة "مؤامرة" أميركية هدفها إطاحة الرئيس صدام حسين. وأشارت إلى أن "التآمر على العراق وصل إلى مستوى بات السكوت عنه مستحيلاً". وتزامن اجتماع القيادة مع عودة براكاش شاه ممثل أنان الى بغداد لمتابعة المحادثات في شأن أزمة فرق التفتيش التي علق العراق التعاون معها. في نيويورك قال نزار حمدون السفير العراقي لدى الأممالمتحدة ان بغداد لن تسلم وثيقة تريدها اللجنة الخاصة المكلفة التحقق من نزع الأسلحة المحظورة إلا اذا أجرى مجلس الأمن مراجعة شاملة للحظر الدولي. وكان رئيس المجلس استدعى حمدون لتفسير سبب التأخر في تسليم الوثيقة التي يتردد أنها تظهر حجم الذخيرة القادرة على حمل عناصر كيماوية وبيولوجية استخدمتها بغداد في حربها مع ايران 1980 - 1988. وتعتقد اللجنة الخاصة ان الوثيقة التي اكتشفت في مقر قيادة سلاح الجو العراقي في 18 تموز يوليو الماضي يمكنها المساعدة في تحديد هل تحتفظ بغداد بذخائر محظورة