أعلن مسؤول سوداني ان السلطات رصدت "انسحاباً مريباً" لقوات اريترية واخرى تابعة للمعارضة السودانية في منطقة طوكر المحاذية للحدود السودانية - الاريترية". وقال نائب رئيس المجلس التشريعي في ولاية البحر الاحمر همت محمد عبدالله ان مواطنين في مناطق عتيربة وعقيتاي وقرورة التي تسيطر عليها المعارضة السودانية "شاهدوا القوات الاريترية وقوات المتمردين تغادر تلك المناطق الحدودية على متن شاحنات في اتجاه الحدود الاريترية". واضاف ان المواطنين قالوا ان "القوات المنسحبة اجبرتهم على مغادرة مناطقهم والنزوح الى مناطق جبلية". ورأى ان الانسحاب "تم بسبب هزائم متكررة وقاسية تعرضت لها القوات المعتدية، اضافة الى نقص حاد في امدادات المياه ادى الى تعرض المعتدين للعطش وحدا بهم الى السطو على مواشي الاهالي". ووصف الانسحاب بأنه "مريب ومثير للشبهات". وتحدثت الحكومة السودانية اخيراً عن حشود على الجانب الاريتري وقالت انها تتوقع هجوماً اريترياً يتزامن مع هجوم اوغندي وقع في الجنوب. واكد الناطق باسم الجيش السوداني الفريق عبدالرحمن سر الختم امس ان الجيش السوداني "هزم المتمردين والاوغنديين" على محاور القتال كافة وان الخرطوم استعادت السيطرة على مناطق كان متمردو "الجيش الشعبي لتحرير السودان" اعلنوا اخيراً سيطرتهم علىها.