يجري قاضي التحقيق في بيروت جورج رزق تحقيقاته في الجريمة المروعة التي وقعت ليل أول من أمس في شارع عمر بن الخطاب في منطقة رأس النبع في بيروت والتي تشير المعلومات المتوافرة حولها إلى أن شاباً في ال25 من عمره قتل والدته وإخوته الخمسة قبل ان ينتحر. ووفق مصادر التحقيقات، فإن الوالد علي الأمين الحاج ديب الناجي الوحيد من المجزرة قصد يوم الاحد الماضي بلدته عرمتى في قضاء جزين ليعود ليلاً ويفجع بما حصل. وتشير المصادر الى ان لدى المحققين شكوكاً في ان الابن البكر للعائلة هادي هو الفاعل، وهو يعاني من مرض التوحد. وتلمّح المصادر الى ان شخصاً آخر كان على معرفة بأن الجريمة ستحصل وهو موقوف حالياً رهن التحقيق، كما يجري التحقيق مع شخص كان على علاقة بإحدى الضحايا. ودعت المصادر الى انتظار تقارير الادلة الجنائية وتقارير الاطباء الشرعيين الذين كشفوا على جثث الضحايا وهم الى الوالدة نوال يونس (55 عاماً): أمين (23 عاماً)، مهى (20 عاماً)، زهراء وزاهر (15 عاماً) ومنال (11 عاماً). ووجدت جثثهم في غرفة واحدة وقد قتلوا بالطريقة نفسها بطلقات نارية في الرأس بواسطة بندقية صيد، فيما وجدت جثة الإبن الأكبر هادي (25 عاماً) في غرفة ثانية ملاصقة للأولى، وكانت بقربه بندقية من نوع «بومب أكشن».