نيروبي - رويترز، أ ف ب - أدى الرئيس الكيني دانيال اراب موي القسم الدستوري أمس الاثنين مستهلاً بذلك ولاية رئاسية خامسة وأخيرة تستمر خمسة أعوام. وجاء ذلك بعد اعلان فوزه في الانتخابات التي طبعتها الفوضى. وحضر المراسم، التي رافقها عرض عسكري اقيم في حديقة اورو الحرية وسط نيروبي، الرئيسان الأوغندي يويري موسيفيني والتنزاني بنيامين مكابا. وأدى موي القسم أمام رئيس المحكمة العليا بحضور آلاف المواطنين الكينيين الذين احتشدوا لمتابعة وقائع الاحتفال. وفي الوقت نفسه كان زعماء المعارضة مجتمعين في فندق قريب لوضع استراتيجية ترغم الرئيس على تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها أحزابهم. ومعلوم ان زعماء المعارضة اتهموا موي بتزوير نتائج الانتخابات. وكانت اللجنة الانتخابية أفادت ان الرئيس الكيني حقق فوزاً مؤكداً بحصوله على 1.40 في المئة من الأصوات متقدماً على منافسه الأبرز مواي كيباكي الذي حصل على 1.33 في المئة. الى ذلك، حصل الاتحاد الوطني الافريقي الذي يتزعمه موي، على الغالبية المطلقة في البرلمان، وشغر نوابه 109 من أصل 206 مقاعد. اما حزب المعارضة الرئيسي فاحتل العدد الأكبر من المقاعد المتبقية وهو الحزب الديموقراطي الذي يتزعمه كيباكي. زيارة بريطانية خاطفة على صعيد آخر، التقى الرئيس الكيني ليل أول من أمس رئىس الوزراء البريطاني توني بلير، الذي توقف في مطار نيروبي 90 دقيقة ترافقه عائلته قادمين من اجازة في المحيط الهندي. ومنع الصحافيون الأجانب من الاقتراب من صالة الاستقبال الخاصة في المطار، وقيل لهم ان ذلك تم بناء لطلب الجانب البريطاني الذي اعتبر الزيارة خاصة.