القدس المحتلة - أ ف ب - أمرت محكمة اسرائيلية أمس الجمعة بتمديد الاحتجاز الاداري لاثنين من المتطرفين اليهود مدة ثمانية أيام بعد ان اعتقلا في نهاية كانون الاول ديسمبر الماضي بتهمة محاولة إلقاء رأس خنزير أثناء شهر رمضان في باحة المسجد الاقصى في القدس. وأفاد مصدر قضائي ان محكمة القدس أمرت بإبقاء افيغدور اسكين وداميان باكوفيتش في السجن وطلبت من المحققين في جهاز أمن الدولة الشين بت "بأن يحترموا حقوق" المتهمين اللذين يشكوان من أنهما يعاملان معاملة سيئة. واكدت الشرطة ان المتهمين كانا يريدان إثارة مواجهات عنيفة بين اليهود والعرب عبر هذا العمل الاستفزازي خلال شهر رمضان. واكد المحققون ان داميان باكوفيتش اعترف من جهة اخرى، بأنه وضع رأس خنزير في حيفا على ضريح الشيخ عزالدين القسام الزعيم الفلسطيني الذي قتل على أيدي البريطانيين العام 1935. ويحمل الجناح العسكري في حركة "حماس" حالياً أسم القسام. واضافت المصادر ذاتها ان باكوفيتش اعترف أيضا بأنه أضرم النار في مقر جمعية اسرائيلية مقربة من حزب العمل تم تأسيسها بعد مقتل رئيس الوزراء السابق اسحق رابين على أيدي متطرف يميني يهودي العام 1995. وشكا اسكين بأن المحققين معه حرموه من النوم ووضعوا رأسه تحت كيس أسوة بالسجناء الفلسطينيين. وكان اسكين الذي ينتمي الى مجموعة "كاخ" العنصرية المعادية للعرب وتعتبر خارجة عن القانون، دين في تموز يوليو الماضي بالسجن لمدة أربعة أشهر لدعوته الى قتل رئيس الوزراء اسحق رابين.