القدس المحتلة - أ ف ب - شارك اكثر من 100 ألف فلسطيني في صلاة أول يوم جمعة من رمضان في باحة المسجد الاقصى في القدسالشرقيةالمحتلة في ظل تدابير أمنية اسرائيلية مشددة. وحذر امام الصلاة الشيخ حمد بيتاوي اسرائيل في خطبته من اي هجوم يمكن ان يقوم به المتطرفون اليهود على الاماكن المقدسة الاسلامية في القدس. وقال: "يوجد في الشعب الاسرائيلي وفي الحكومة الاسرائيلية اناس يريدون تدمير المسجد الاقصى. لكنني احذر من ان تدمير المسجد الاقصى سيؤدي الى تدمير اسرائيل". وانتشرت الشرطة الاسرائيلية باعداد كبيرة امس في القدسالشرقية بمناسبة صلاة الجمعة وسمحت لعشرات ألوف الفلسطينيين بالمجيء من الضفة الغربية. لكن شهود عيان قالوا ان كثيرين اخرين لم يسمح لهم بالمرور على الحواجز التي اقامها الجيش حول القدس. وانتشر مئات من رجال الشرطة قرب حرم المسجد للتدقيق في هويات المصلين. وتقول اجهزة الامن الاسرائيلية ان الناشطين الاسلاميين يكونون مندفعين اكثر للقيام بعمليات انتحارية في شهر رمضان. على صعيد آخر، أفادت وكالة "عيتيم" الاسرائيلية للأنباء ان القوات الاسرائيلية اطلقت النار علي عربي أمس فاصابته بجروح بعدما رفض التوقف بسيارته عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية. وذكرت الوكالة أن "الجنود الذين كانوا في نقطة التفتيش لمحوه وطالبوه بالتوقف، ولكنه لسبب ما واصل طريقه، فبدأ الجنود اجراءات للقبض عليه، وفي النهاية اطلقوا عليه النار واصابوه بجروح". وأوضحت مصادر فلسطينية في مدينة طولكرم الخاضعة لسلطة الحكم الذاتي الفلسطيني، ان الرجل مواطن أردني عمره 22 عاماً ومر على نقطة التفتيش من دون ان يتوقف. وأشارت "عيتيم" ان الرجل الذي لم تعرف بعد حاله الصحية. نقل إلى المستشفى للعلاج. وفي الخليل، ذكر شهود عيان ان فلسطينياً جرح بحجر رشقه به مستوطن إسرائيلي أمس الجمعة. وأكد مستوطنون ان فلسطينيين القوا قبل ذلك قنابل يدوية الصنع على مستوطنين في ملعب إحدى دور الحضانة بدون ان يسفر الحادث عن سقوط جرحى. وكانت إسرائيلية اصيبت بجروح خطرة فجر الخميس عندما اطلق فلسطينيون النار قرب مستوطنة اسرائيلية فى الضفة الغربية. وقال مصدر في الشرطة إن شخصاً أو أكثر نصبوا مكمناً على جانب أحد الطرق قرب مستوطنة آلي زاهاف وأطلقوا النار من سلاح رشاش على سيارة فاصابوا إسرائيلية كانت على متنها. وفرض الجيش الإسرائيلي حظر التجول على القرى الفلسطينية في هذه المنطقة التي تقع شمال غرب الضفة الغربية قرب الخط الأخضر بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وفي خان يونس في قطاع غزة، ذكرت مصادر في السلطة الفلسطينية ان عسكريين إسرائيليين جرحوا فلسطينياً بالرصاص في ساقه مساء الخميس قرب مستوطنة يهودية في قطاع غزة. وقال مسؤولون فلسطينيون في لجنة الارتباط المحلي مع اسرائيل لوكالة "فرانس برس" ان ماهر حسن الحميدي الذي يبلغ من العمر حوالى عشرين عاماً، ادخل المستشفى لكن وضعه ليس خطيراً. وجرح الحميدي بينما كان يتنزه ليلاً سيراً أمام مجموعة المستوطنات اليهودية غوش قطيف قرب مدينة خان يونس جنوب الأراضي الفلسطينية. وأكد ناطق باسم الجيش الاسرائيلي في تل ابيب اطلاق النار على الفلسطيني، وقال إن الحميدي اقترب كثيراً من مركز عسكري للمراقبة على طريق تؤدي الى المستوطنات. واضاف ان الجنود الاسرائيليين اطلقوا اولا عيارات تحذيرية لكن الشاب لم يتوقف.