نيقوسيا - أ ف ب، رويترز - صرح مسؤول قبرصي تركي في نيقوسيا أول من أمس أن اجراءات اتخذت واخرى ستتخذ رداً على انشاء القاعدة الجوية الجديدة في بافوس جنوبقبرص التي سلمت السبت الى السلطات اليونانية القبرصية. فيما أعربت الولاياتالمتحدة عن القلق إزاء رفع الاستعداد العسكري في الجزيرة. وصرح وزير الخارجية والدفاع في جمهورية شمال قبرص التركية، التي أعلنت من جانب واحد في 1983 ولا تعترف بها سوى أنقرة ان "اجراءات اتخذت في ما يتعلق بقاعدة باف بافوس". وأضاف تانر اتكين ان "اجراءات اخرى ستتخذ اذا اقتضى الأمر" وأوضح "حالياً لا استطيع ان أحدد طبيعتها وسترونها عند تطبيقها". ورداً على سؤال عن وضع القوات التركية المتركزة شمال قبرص، قال اتكين: "انها تفاصيل تقنية. اتخذنا اجراءات سياسية وسنفعل اللازم. عندما يحين الوقت ستتخذ اجراءات مضادة من دون تردد وقد قررنا ذلك". ورفض الإدلاء بأي تفاصيل اخرى. وكانت الاممالمتحدة نفت الاثنين تشديد الاجراءات الأمنية في شمال قبرص. وأعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها إزاء رفع الاستعداد العسكري في قبرص وحض الجانبين في الجزيرة المقسمة على الامتناع عن اتخاذ أي اجراءات قد تضر بجهود السلام. وسئل جيمس روبن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية الليلة قبل الماضية عن القاعدة العسكرية التي اقامها القبارصة اليونانيين في الشطر الجنوبي من الجزيرة واعترضت عليها تركيا فقال: "نشعر بالقلق بشكل عام إزاء رفع الاستعداد العسكري في قبرص على جانبي خط وقف اطلاق النار. وحض كل الاطراف على الامتناع عن اتخاذ أي اجراء أو الإدلاء بأي تصريحات يمكن ان تصعد التوتر في المنطقة وتعطل جهود التوصل الى سلام عادل ودائم في الجزيرة". وأعلنت قبرص الاحد ان القاعدة العسكرية الجديدة ستستخدم في حال وقوع هجوم تركي. وقال وزير الخارجية القبرصي أوانيس كاسوليديس ان من حق تركيا تقديم شكوى الى مجلس الأمن في شأن القاعدة، لكن "سيكون عليها تقديم تفسير عن استمرار وجود الجيش التركي في قبرص ولماذا تتجاهل تركيا كل قرارات الاممالمتحدة المتعلقة بقبرص". وأضاف: "القاعدة العسكرية اقيمت رداً على وجود الجيش التركي وستستخدم في حال حدوث هجوم تركي على قبرص".