أحيا كل من وزير المغتربن طلال ارسلان وحزب البعث العربي الاشتراكي احتفالين في عاليه والمتن الاعلى لمناسبة الذكرى الرابعة لوفاة باسل الاسد نجل الرئيس السوري حافظ الاسد حيث أطلق الخطباء سلسلة مواقف سياسية مشيدين بدور سورية والرئيس الاسد ومؤكدين على تلازم المسارين اللبناني والسوري. في عاليه قال الوزير اكرم شهيب "ان المواجهة مع العدو الاسرائيلي تبدأ مع تأكيد الوحدة الوطنية والالتفاف حول المقاومة والديموقراطية وصيانة الحريات وتأمين مستلزمات الحياة الوطنية". وقال الوزير سليمان فرنجية: "اننا جاهزون لسلام عادل وللمقاومة الف سنة من اجل تحقيق الحق والعدالة". واشار الى انه "بات علينا تعزيز التضامن لا سيما من خلال عودة المهجرين لمواجهة المرحلة الصعبة". واعتبر نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي "ان شعب لبنان يحتفل بالمهرجانات كمهرجانات وفاء، خلافاً لكل ما يقال أو يُشاع او يُهمس سراً لدى الاعداء أو في هذه الصفارة أو تلك". وقال "ان رمز الاستمرارية المطلقة قام مجدداً واذا به الدكتور بشار الاسد، فله منا الوفاء وله منا الولاء". واكد رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام محمد مهدي شمس الدين على "الثوابت في تحرير الارض وتلازم المسارين وتنفيذ القرار 425 من دون قيد أو شرط". وأشاد بالتضحيات التي قدّمتها سورية لوأد الفتنة الداخلية ولتحصين لبنان امام المشروع الاسرائيلي". ورأى الوزير ارسلان "ان التحرّك العربي حول الموقف السوري يبعد عنا التدجين والترويض والحشر في الزوايا". وقال: "لنا في المسارات الاحادية خير برهان، فأين نحن، أو قل أين عرفات من مفاوضات أوسلو؟ وأين الاردن نتيجة فصل مساره عن مؤتمر مدريد وانفراده بالتفاوض من موقع ولا أضعف، ان هذا العقل الصفقوي والتبعية عند بعض العرب أثبت انه مشروع سقيم". المر وفي المتن الأعلى، تحدث في الاحتفال نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية ميشال المر عن مواقف الرئيس الاسد "في إنقاذ لبنان وإقفال ملف الحرب بين ابنائه وارساء الدولة: دولة القانون والمؤسسات". واكد على وحدة المسارين "الضمان الأوحد لاستعادة حقوقنا وكرامتنا". وتحدث رئيس مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي انطوان غريب عن المقاومة في الجنوب. وتوقف عند الضجة التي تحدثها مرجعيات طائفية رداً على اقتراح قانون للزواج المدني الاختياري، ودعا "الى حوار عقلاني منطقي لتوفير حرية القرار في نظام ديموقراطي حقيقي". وطالب "بانتخاب رئيس جمهورية استثنائي ليخرج النظام السياسي من شرانق الطائفية والمذهبية". وألقى رشاد سلامه كلمة باسم حزب الكتائب تناول فيها "الحالة الاسرائيلية التي امتدت الى لبنان بفعل الجهالة او بسبب خيارات مفروضة"، مشيداً بدور سورية "المهتمة بأمن لبنان". وقال "ان الاعتداء على استقامة العلاقات بين لبنان وسورية هو غرض المهووسين والقائمين بين بيروت ودمشق بمهمة سعاة البريد وعلى سورية ان تتنبّه كثيراً الى هؤلاء السعاة". وألقى آغوب بقرادوني كلمة باسم حزب الطاشناق تناول فيها الملف التركي - الاسرائيلي. وشدد الأمين القطري لحزب البعث الوزير غازي سيف الدين في كلمته على "أهمية التكامل النضالي مع سورية الاسد". ودعا الى "الارتقاء الى مستوى المسؤولية في استحقاق الانتخابات البلدية".