واشنطن - أ ف ب - امضى الرئيس بيل كلينتون اسبوعا مليئا بالخوف والقلق والتكهنات ازاء مستقبله الرئاسي بسبب الفضيحة التي تهدد باطاحته. في ما يلي اجابات عن بعض الاسئلة لالقاء اضواء على هذه القضية. ما هو وجه الخطورة؟ - كان الاميركيون يعتقدون ان المغامرات العاطفية المفترضة لكلينتون تشكل جزءا من ماضيه، لذلك اصيب كثيرون منهم بصدمة بسبب كشف وجود علاقة غرامية حديثة له مع مونيكا ليوينسكي 24 عاما التي يكبرها باكثر من 20 عاما. والمشكلة ان الامر لم يتوقف عند هذا الحد، فكلينتون متهم بانه حرض ليوينسكي على الادلاء بشهادة زور امام القضاء. ويعتبر تعطيل عمل القضاء ورشوة الشاهد جرائم خطيرة تصل عقوبتها الى السجن في الولاياتالمتحدة. هل يمكن ان يخسر كلينتون الديموقراطي منصبه؟ - نعم، اذا حصلت الغالبية الجمهورية في الكونغرس على عناصر اتهام كافية لمباشرة اجراءات تنحيته وحصلت مذكرتها بهذا الصدد على اصوات اغلبية النواب وثلثي اصوات الشيوخ. من يتولى التحقيق؟ - القاضي الجمهوري كينيث ستار المعروف بحزمه، والمستقل عن الحكومة. وستار الذي يحصل على اتعابه من دافعي الضرائب الاميركيين يعمل بجد منذ ثلاث سنوات بكل الوسائل الممكنة للكشف عن مساع محتملة لكلينتون لتعطيل عمل القضاء في قضايا مختلفة. هل هناك أدلة تدين كلينتون؟ - يملك ستار اشرطة بصوت مونيكا ليوينسكي سجلت من دون علمها يقال انها تتحدث فيها عن علاقتها بكلينتون وكيف نصحها باخفاء الحقيقة عن القضاء. وذكر ستار اسماء شخصيات عدة يعرفون السيدة قال انهم سيمثلون للتحقيق، كما اعرب عن امله في تعاونها هي نفسها. ما الذي يقوله كلينتون ومونيكا ليوينسكي حتى الان؟ - انكر الاثنان كل شيء بعد أداء القسم. لكن نفي كلينتون لم يقنع الاميركيين هذا الاسبوع، لذلك بقي صامتا الجمعة. وتسعى ليوينسكي الى الحصول على ضمانات بعدم الملاحقة القضائية في حال ارادت تغيير شهادتها. كيف بدأت القضية؟ - عبر تسريبات تم ايصالها بدراية الى بعض الصحف في بداية الاسبوع الجاري بعدما حصل ستار في نهاية الاسبوع الذي سبقه على موافقة على توسيع مجال تحقيقاته.