شدد المنسق الاوروبي لعملية السلام السفير ميغيل انخيل موراتينوس على "تلازم" المسارين السوري واللبناني لأنه "لا يمكن فصلهما ويجب ان يكوناً معاً"، مشيراً الى اهمية الدور الاميركي والاوروبي في عملية السلام التي "تحتاج الى عدد من الطباخين الاكفاء لدفعها الى امام". وزاد "يجب على العرب ان يطالبوا بضمان امنهم". جاء ذلك في محاضرة القاها موراتينوس امس على مدرج جامعة دمشق، في خطوة لافتة تعكس مع اهتمام السلطات السورية بالدور الاوروبي. وقال موراتينوس ان الرئيس حافظ الاسد "اكد باستمرار التزامه عملية السلام وثوابتها، وهذا الالتزام الراسخ سيؤدي في النهاية الى تحقيق السلام واستمرار المفاوضات"، مؤكداً دعم الاتحاد الاوروبي "تلازم المسارين السوري واللبناني في عملية السلام، ذلك انه لا يمكن فصل المسارين ويجب ان يكونا معاً". واجتمع موراتينوس وزير الخارجية السيد فاروق الشرع وبحث معه في عملية السلام والدور الاوروبي فيها. وقال المنسق الاوروبي ان "الاوروبيين يملكون الارادة السياسية والوسيلة الاقتصادية من شأنها ان تساعدهم على لعب دور اكبر فعالية في عملية السلام". وبعدما اكد ضرورة انسحاب اسرائيل من مرتفعات الجولات السورية المحتلة في 1967 قال "يجب ان يقبل الاسرائيليون ذلك لأنه الحل الوحيد ليكون لدينا حل شامل وعادل في الشرق الاوسط". وزاد ان "الامن مطلوب ليس لاسرائيل وحدها بل حق لكل الاطراف. وحان الوقت كي يطالب العرب بامنهم ويجب ان يضمنوا امنهم".