انخفضت مبيعات بيجو عام 2009 بنسبة 3.3 في المئة لتصل إلى مليون و842 ألف وحدة في سوق السيارات العالمية التي شهدت انحداراً بنسبة 3.5 في المئة. وبلغت الحصة السوقية للشركة الفرنسية نسبة 3.0 في المئة، ما جعلها رائدة عالمياً. وكان الزخم قوياً خصوصاً في النصف الثاني من العام، عندما ارتفعت المبيعات العالمية لتبلغ 905 آلاف وحدة، بعدما كانت 825 ألف وحدة في الفترة المماثلة من عام 2008. وتصدّرت المبيعات كل من سيارة 206+ الجديدة، و308 CC، و3008 و5008. وفي أوروبا، كانت هذه القوة في النصف الثاني من 2009 واضحة للغاية، ذلك أن الحصة السوقية زادت من 7.1 في المئة إلى 7.3 في النصف الأول، وأتاحت للماركة أن تقدم أداءها الأفضل للربع الأخير من العام منذ 6 سنوات، إذ تمتعت بحصة سوقية بلغت نسبتها 7.6 في المئة. لقد عادت بيجو للنمو في أوروبا، فرفعت حصتها في سوق السيارات والمركبات التجارية الخفيفة بمقدار 0.1 نقطة لتبلغ نسبة 7.2 في المئة، وذلك بفضل الطرز الجديدة، وخصوصاً 206+ و 3008، ويُعزى الجزء الآخر للحوافز الضريبية الحالية، وخصوصاً في فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، ما أثر إيجاباً على بيع منتجات الشركة من سيارات ذات انبعاث منخفض للكربون. وواصلت الشركة تطبيق استراتيجية مبيعاتها على مستوى العالم، فارتفعت خارج أوروبا لتبلغ 727 ألف وحدة أي ما نسبته 40 في المئة من المجموع العالمي، بارتفاع نقطة واحدة مقارنة مع 2008. كما حسنت الماركة أيضاً حصتها ب0.3 نقطة في السوق الروسية المتهاوية وسجلت ارتفاعاً قوياً بنسبة 44.8 في المئة في الصين (112 ألف وحدة).