ستوكهولم - أ ف ب، رويترز - منحت رئيسة تحرير صحيفة "لاناسيون" الاسبوعية الجزائرية سليمة غزالي جائزة أولوف بالمي لعام 1997 تقديراً "لشجاعتها في تحقيقاتها الصحافية المستقلة حول العنف الذي يتعرض له الشعب الجزائري فيما كانت تواجه خطر الموت باستمرار". وقالت مؤسسة أولوف بالمي للتفاهم العالمي والأمن المشترك في بيان اصدرته امس لهذه المناسبة انه "في ضوء المجازر الاخيرة التي شهدتها الجزائر تود المؤسسة ان تكون هذه الجائزة بمثابة دعم للقوى التي تواصل بشجاعة الادلاء بشهادتها عن الاحداث المريعة الجارية في هذا البلد". وتدير سليمة غزالي 40 عاماً "لاناسيون" منذ العام 1994 وهي استاذة للادب الفرنسي ومؤسسة حركة الدفاع عن حقوق المرأة في الجزائر. وذكرت المؤسسة السويدية التي انشئت بعد اغتيال رئيس الوزراء السويدي اولوف بالمي في العام 1986 ان 59 صحافياً قتلوا في الجزائر منذ العام 1993. وأودى الصراع الدائر في الجزائر منذ 1993 بأكثر من 65 ألف شخص. وستصل سليمة الى السويد في وقت لاحق من العام الجاري لتتسلم الجائزة. وتمنح هذه الجائزة مع شيك بقيمة 250 ألف كورون سويدي 31250 دولاراً اميركياً كل عام منذ 1987 مكافأة على انجاز نموذجي من اجل السلام ونزع الاسلحة. ومن الحائزين على هذه الجائزة قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام في العام 1988 والرئيس التشيكي الحالي فاكلاف هافيل في العم 1989 ومنظمة العفو الدولية في العام 1991 والمنشق الصيني ويي جينغشينغ.