هدّد تنظيم «داعش» الإرهابي باستهداف مراكز اقتراع الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في 12 أيار(مايو) المقبل، معتبراً أن أي مشارك فيها «كافر ويستحق الموت»، فيما أكدت مصادر استخباراتية عراقية مقتل الرجل الثاني في التنظيم المدعو أبو لقمان السوري في ضربة نفذتها القوات الجوية العراقية داخل الأراضي السورية. وهدد الناطق باسم «داعش» أبو الحسن المهاجر في تسجيل صوتي بثته «مؤسسة الفرقان» الحكومة العراقية، متوعداً أن «تنفيذ حكم الإعدام بأي امرأة متهمة بالانتماء إلى التنظيم، سيجر إلى أنهر من الدماء». ودعا المهاجر مسلحي «داعش» إلى «استهداف الانتخابات البرلمانية المقبلة، وعدم التفريق بين المرشحين أو الناخبين». وقال إن «حكمهم سواء، ويجب قتلهم من دون استثناء». كما طالب عناصره ب «استهداف جميع رجال الدين السنة والشيعة الذين دعوا إلى المشاركة في الانتخابات، إضافة إلى رؤساء العشائر ووسائل الإعلام». وأكد أن التنظيم «لا يزال موجوداً في سورية والعراق ومصر وليبيا واليمن وأفغانستان وغرب أفريقيا»، داعياً مسلحيه إلى «شن هجمات مضاعفة في إيران وروسيا تحديداً، للرد على ما تقوم به قواتهم في سورية والعراق». وشدد المهاجر على أن قوة «داعش» «لم تضعف»، على رغم الهزائم المتتالية وانحسار مناطق نفوذه، كاشفاً أنه «يسير وفق الخطة التي رسمها قادته». إلى ذلك، أكدت مصادر استخباراتية بأن «قوة جوية عراقية وبتنسيق مع الجانب السوري، استهدفت اجتماعاً لقادة داعش داخل الأراضي السورية، واستطاعت قتل الرجل الثاني في التنظيم الإرهابي المدعو أبو لقمان السوري، بناء على معلومات دقيقة توفّرت لديها».