أكّد الرسام علي البياهي بأنه كان البادئ بزيارة «إدارة حقوق المؤلف» للمطالبة بحقه، رافضاً الرد على ما وصفها ب «لتجريحات» التي أطلقها الصيخان ومحاميه. وأضاف البياهي ل«لحياة»: «الكل يعرف أهمية المسميات الفنية وما تلعبه من دور هام في جذب المشاهدين، واختيار العناوين والمسميات ترهق المبدعين الحقيقيين»، معتبراً بأن من يقدم على سرقة أفكار المبدعين لا يكفي وصفه بالسارق، إذ يجب أن يكون ضمن قائمة متهمي المنظمات الدولية لجرائم القرصنة. موضحاً بأن معرفة صاحب الحق في ملكية فكرة «مصاقيل» ليست بالصعبة، «سنعرف لمن تنتمي فكرة العمل، وإثبات نسبها سهل وواضح وضوح الشمس، واختطاف المسميات ونسبها إلى غير أصحابها وادعاء امتلاكها أمر في غاية الخطورة، فمسمى العمل «مصاقيل» لي، ولدي القرائن والإثباتات الدامغة والشهود الثقات. وأقول للأخ ثامر: «على نفسها جنت براقش»، فهو يحاول أن يجمل صورته عند الناس، وأنا سأجمل صورتي عند رب العالمين بوقف قراصنة الإبداع». مقدماً شكره لعدد من المحامين اللذين أبدوا تعاطفهم مع القضية، واستعدادهم للترافع عنه، مؤكداً بأنه اختار محامياً معروفاً في الأوساط الحقوقية ليكون وكيله في هذه القضية».