شُيع عقب صلاة الجمعة أمس، من مسجد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، جثمان خالد عبدالناصر النجل الأكبر للرئيس الراحل الذي تُوفي أول أمس عن عمر يناهز 62 سنة بعد تدهور حاد في حالته الصحية اثر معاناة مع مرض الكبد اشتدت حدته على مدى شهور. وتقدم المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشيعين الذين شارك بينهم الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة واللواء إسماعيل عتمان مدير إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة وعدد من قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلى جانب الوزراء ورؤساء الأحزاب السياسية ومئات المواطنين وأسرة الرئيس الراحل، قام أعضاء الحزب الناصري برفع لافتات «الأبطال يناضلون معاً... وداعاً فارس تنظيم ثورة مصر». وكان خالد عبد الناصر أستاذاً في كلية الهندسة جامعة عين شمس لم ينخرط في العمل السياسي إلا أنه سبق محاكمته في قضية تنظيم ثورة مصر الناصري المسلح الذي استهدف اغتيال الديبلوماسيين الإسرائيليين وبعض عناصر الموساد على أرض مصر الذي كان يتزعمه محمود نور الدين، إذ انتهت القضية ببراءة خالد عبدالناصر من تهمة تمويل التنظيم بعدما تم حبسه احتياطاً على ذمته لشهور.