كشف بطل الراليات القطري ناصر العطية أنه سيكون في موسم 2012 بعيداً من غمار الراليات الكبيرة خصوصاً في بطولة العالم ورالي دكار، كي "يتفرّغ" للاستعداد لمسابقة الرماية في دورة لندن الأولمبية. وتحدّث العطية إلى "دار الحياة" على هامش رالي لبنان الدولي ال34 الجولة الخامسة من بطولة الشرق الأوسط، المقام على مسارات معبدة، حيث أكد بطل الشرق الأوسط والعالم للفئة "ن" سابقاً، أنه يستمتع على الطرق اللبنانية حيث "أشعر بالعبء والضغط" بخلاف باقي جولات البطولة الإقليمية. وأوضح العطية عزمه المشاركة في رالي فرنسا (29/9 - 2/10) على طرق معبدة، ما يعني أن رالي لبنان يمثل إستعداداً جيداً للمناسبة، يليها خوضه غمار رالي إسبانيا (20 - 23 /10) ضمن بطولة العالم، على أن ينهي موسمه في رالي دبي، الجولة الأخيرة من بطولة الشرق الأوسط مطلع كانون الأول (ديسمبر) المقبل. ولفت العطية إلى حظوظ الدفاع عن لقبه في رالي دكار ضعيفة، طالما أن الهدف الأبرز في الموسم المقبل يتمثل بمشاركة نوعية ناجحة في دورة لندن الأولمبية، لتكون الخامسة توالياً في مسيرته في عالم الرماية منذ "أتلانتا 1996". ويعتبر العطية صاحب انتصارات عدة عالمية وقارية في الرماية آخرها في الدورة الآسيوية العام الماضي في هوانغزو، عميد المشاركين العرب في الدورات الأولمبية. وقال ل"دار الحياة": "الراليات ومنها دكار تنظّم سنوياً، لكن الدورة الأولمبية محطة مميزة تقام مرة كل أربعة أعوام. ولن أبخل على بلدي في تلبية هذا الواجب ويحفزني الدعم الكامل من سلطاته ومسؤوليه وآمل الا أخيّب ظنهم، وأن اعتلي منصة التتويج، خصوصاً أنني أتبع برنامجاً صحياً وبدنياً منتظماً للمحافظة على جهوزي ولياقتي". وسيخضع العطية لبرنامج تدريب مكثف، فضلاً عن مشاركات دولية عدة منها بطولات مقررة الشهر المقبل في المغرب وبلدان آسيوية، والدورة العربية خلال كانون الأول (ديسمبر) المقبل في الدوحة، علماً أن خوض راليات جانبية ملحوظ في روزنامته.