لوّح المرشح للانتخابات الرئاسية في افغانستان عبدالله عبدالله الخميس برفض نتائج الدورة الثانية بسبب شبهات ب"التزوير" في غير مصلحته، مما يعرّض نتيجة الانتخابات الناجحة حتى الان للخطر، محملاً الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي مسؤولية هذا الوضع. وقال عبدالله خلال مؤتمر صحافي في كابول "اعتباراً من الان كل اعمال اللجنة الانتخابية ستعتبر غير مشروعة ولن نقبل بنتائجها"، مشيراً إلى أن طلبه وقف فرز الاصوات لدراسة المشاكل المتعلقة بالتزوير "لم يلق اذاناً صاغية" من جانب السلطات الانتخابية، مطالباً بإقالة المسؤول الكبير في اللجنة الانتخابية المستقلة ضياء الحق عمرخيل المتهم بإرتكاب مخالفة عبر نقل بطاقات اقتراع غير مستخدمة في الدورة الثانية للانتخابات السبت الماضي، مهدداً بعدم الإعتراف باللجنة الانتخابية المستقلة ولا بلجنة الطعون الانتخابية بسبب "ازدرائها للمطالب الشرعية التي قدمها معسكرناً بإسم ملايين الناخبين في افغانستان". وعاد عبدالله وطمأن إلى أنه يعتزم البقاء في اطار القانون وانه ينتظر من انصاره "احترام القوانين الافغانية والمصالح الوطنية". وينشط عبدالله في مؤتمرات صحافية منذ الاحد للتنديد بما يعتبره "عمليات تزوير" ضد معسكره قد يستفيد منها خصمه اشرف غني الذي حصل على 31.6 في المئة من الاصوات في الدورة الاولى. وحصل عبدالله على 45% في المئة من الاصوات في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في الخامس من نيسان (ابريل) الماضي.