تعهد الرئيس الافغاني المنتهية ولايته حميد كرزاي لدى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ب"احترام العملية الدستورية" الجارية في بلاده، كما اعلنت المتحدثة باسم الامين العام ميشال مونتاس امس . وقالت مونتاس في تصريح صحافي ان الامين العام "تحادث هاتفيا هذا الصباح مع كرزاي (...)، وطلب منه احترام العملية الدستورية وكان راضيا لسماعه الرئيس (الافغاني) يقول انه سيحترم تماما النظام الدستوري". ويأتي هذا الاعلان فيما اعلنت منظمة اميركية لمراقبة الانتخابات امس ان اعلان عدم صلاحية قسم من الاصوات خلال الانتخابات الرئاسية الافغانية، سيخفض النسبة التي حصل عليها الى 48% الامر الذي يجعل من الضروري إجراء دورة ثانية. وقالت منظمة "ديموقراطية دولية" في بيان "هذا يعني ان نسبة اصوات كرزاي ستنخفض الى ما دون ال50% الضرورية للفوز من الدورة الاولى، وستكون هناك حاجة الى دورة ثانية بين حميد كرزاي والمرشح الذي حل في المرتبة الثانية عبدالله عبدالله". في الوقت ذاته دعت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي الاثنين كرزاي الى الموافقة على عقد دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية في حال اعتبر التقرير حول عمليات التزوير التي شهدتها الدورة الاولى ضروريا. وصرح وزير الخارجية السويدي كارل بيلت في مؤتمر صحافي اثر لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف "اذا اتت نتائج (الدورة الاولى) بحيث ينبغي تنظيم دورة ثانية، فهذا ما ينبغي فعله". واشار الى "ضرورة ان يحترم كل المشاركين في العملية الانتخابية في افغانستان كل اوجه العملية". واكد ان "ذلك يشمل عمل لجنة الطعون الانتخابية واللجنة الانتخابية المستقلة".