نظمت كلية العلوم في جامعة الملك فيصل، برنامجاً لطلبتها المستجدين، يهدف إلى كسر الرهبة في نفوسهم من دخول الحياة الجامعية، نظراً لاختلاف النظام الدراسي بين الجامعة والمدرسة. وكشف عميد الكلية الدكتور عبدالله الجعفريفي كلمته خلال انطلاق البرنامج، أن الكلية ستنتقل إلى مقرها الجديد في المدينة الجامعية، داعياً الطلاب إلى «الجد والاجتهاد والمثابرة، للحصول على أعلى الدرجات والتميز في مسيرتهم التعليمية». وأستعرض وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية الدكتور علي العلوان، نظام الدراسة والاختبارات في الكلية، ونشاطات وحدة التوجيه والإرشاد، وما تقدمه من خدمات للطلاب. فيما دار نقاش مفتوح بين الطلبة والمسؤولين، رد خلاله وكيل الكلية على الاستفسارات، بمشاركة رؤساء الأقسام في الكلية، وبعض أعضاء هيئة التدريس في الأقسام. وقام الطلاب بجولة داخل معامل الكلية، بمرافقة أعضاء من هيئة التدريس. إلى ذلك، أقامت كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، برنامج التهيئة لاستقبال الطالبات المستجدات، لمدة أسبوع. وبدأ البرنامج باستقبال المستجدات، وتقسيمهن إلى مجموعات، كل واحدة ترأستها معيدة، لعقد لقاءات تُعرض فيها نبذة للطالبات عن الكلية، وتخصصاتها، والتأكيد على تذليل الصعوبات كافة، التي قد تواجههن أثناء الدراسة. كما تم توزيع ملف على المستجدات يحوي كتيباً إرشادياً عن الكلية، وآخر عن البرنامج الانتقالي، واستمارة طلب الحصول على بطاقة جامعية، والتعليمات، إضافة إلى كيفية حساب المعدل الفصلي والتراكمي. كما تم اصطحاب الطالبات في جولة تعريفية على مرافق الكلية، للتعرف على الخدمات التي تقدمها. وعبرت الطالبات المستجدات عن رضاهن عن البرنامج، الذي «استفدنا منه كثيراً»، مؤكدات أنهن سيكن «عند حسن الظن في المثابرة والاجتهاد، من أجل تحقيق أعلى المراتب».