أكدت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نيولاند، أن «أي تأخير في منح التأشيرات للطلبة السعوديين، يرجع فقط إلى الإجراءات الأمنية المُطبقة بصفة عامة في هذه الفترة»، مبينة في حديث إعلامي سابق، أن «اللوائح تحتم المراجعة الإدارية لطلبات تأشيرات السعوديين، مثل غيرهم. وأن الوزارة والجهات الأميركية المعنية الأخرى، تبذل جهداً كبيراً للتعجيل في التعامل مع طلب التأشيرات»، مضيفة أنه «في بعض الحالات تتأخر عملية منح تأشيرة الدخول بعض الشيء. إلا أن ذلك يرجع إلى دقة المراجعة فحسب. وفي حال المملكة العربية السعودية بالذات، فإن الولاياتالمتحدة تنظر إلى مواطني المملكة باعتبارهم مواطني دولة صديقة، إذ أن العلاقات بين البلدين قديمة وراسخة»، متمنية أن «يتسع صدر طالبي التأشيرة لبعض التأخير في الإجراءات، بسبب المناخ الأمني العام. ونحن واثقون من أن كثيرين يتفهمون دقة الظروف الأمنية في المرحلة الحالية». وزادت نيولاند، أنه «قد تكون الإجراءات معقدة بعض الشيء. ولكننا مضطرون إلى ذلك. ولا يعني ذلك أن هناك تأخيراً متعمداً في أي حالة للمواطنين السعوديين. بل العكس هو الصحيح. إذ أننا نحرص على مراجعة طلبات التأشيرات بسرعة، في حالة السعوديين. وربما يرجع التأخير إلى تعدد الجهات التي تراجع طلبات التأشيرات، وهو إجراء روتيني لا يخص بلداً بعينه». وحاولت «الحياة» الحصول على تعليق رسمي من الملحق الإعلامي في السفارة الأميركية في الرياض خلال اليومين الماضيين. إلا أنه لم يتسن لها الحصول على ذلك، لعدم رده على الاتصالات الهاتفية.