أعلن وزير السياحة اللبناني فادي عبود تحفظه عن كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ل «الحياة» في عددها أمس حول التزامه تمويل المحكمة الخاصة بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، معتبراً أن «هذا الكلام يعبر عن وجهة نظره والقرار في هذا الشأن يعود الى مجلس الوزراء مجتمعاً». وقال عبود في حديث الى إذاعة «صوت لبنان»، إنه «لا يمانع أن يكون حصر الإنفاق في مشروع الكهرباء في يد الحكومة، وليس للوزير، لكن الموضوع بحاجة الى تعديل دستوري». الى ذلك، علق عضو كتلة «المستقبل» النيابية عاطف مجدلاني في حديث للإذاعة ذاتها على كلام ميقاتي، وقال: «العبرة في التنفيذ»، مضيفاً: «نحن ننتظر التنفيذ، لأن الذي شكل الحكومة وهو حزب الله يرفض المحكمة الدولية». وزاد: «نتجه إلى مرحلة مثل المرحلة التي مررنا فيها عندما عطل البلد تحت ذريعة ملف فارغ اسمه الشهود الزور». واعتبر أنَّ «الرئيس ميقاتي ومن خلال الموقف الذي اتخذه يحفظ ماء الوجه، وبالتالي في حال استقالة الحكومة أو تعطيل البلد فهو يظهر بمظهر الشخص الذي لا علاقة له بالاستقالة أو بتعطيل البلد». ورأى عضو الكتلة نفسها النائب عمار حوري في حديث الى «أخبار المستقبل» أن «كل ما نسمعه من الرئيس ميقاتي حتى اليوم يأتي من باب الأقوال لا الأفعال»، مطالباً ميقاتي «بالمبادرة فوراً وبأقصى سرعة الى سداد التزامات لبنان الى المحكمة الدولية». وقال: «نحن من المرحبين الأوائل في حال حوّل ميقاتي الأموال الخاصة بتمويل المحكمة والمتوجبة على الحكومة.