لندن - يو بي أي - دعا مجلس تعزيز التفاهم العربي - البريطاني (كابو) اليوم الجمعة إلى إلغاء مأدبة إفطار ترعاها، في السابع من أيلول (سبتمبر) الحالي، "منظمة ايمان" التي يرأسها ريبال الأسد، نجل نائب الرئيس السوري السابق رفعت الأسد عم الرئيس بشار الأسد. وقال المجلس "إن رفعت الأسد اتُهم من قبل جماعات حقوق الإنسان في العالم باصدار أوامر ادت إلى ارتكاب عدد من أبشع الجرائم المروعة بالتاريخ الحديث للشرق الأوسط، فيما عمل ريبال بصورة مستمرة في الدفاع عن والده ووصفه بأنه كان ديمقراطياً منذ فترة السبعينات من القرن الماضي". وأضاف "هناك قلق أيضاً من أن ريبال يعيش حياة فاخرة بتمويل من ثروة والده الهائلة التي تُقدر بالمليارات، والتي يعتقد السوريون وآخرون بأن الجزء الأكبر منها يعود لشعب سوريا". وقال كريس دويل مدير مجلس تعزيز التفاهم العربي - البريطاني "من المسيء جداً أن يقوم أي سياسي بريطاني بالترويح لريبال الأسد وليس على الأقل في مناسبة دينية هامة، لأن والده لم يتردد من قبل في انتهاك عيد الأضحى باصدار أمر تضمن اعدام 100 شخص في حلب عام 1980 في اليوم الأول من العيد". واضاف دويل "أن رفعت الأسد، والد ريبال، اتُهم بالوقوف وراء واحدة من أسوأ المجازر الطائفية في حماة عام 1982، حين قامت قواته التي كان تُعرف باسم سرايا الدفاع والمكونة من العلويين إلى حد كبير، بقصف المدينة التي تقطنها أغلبية سنية لعدة أيام وذبح أكثر من 10 آلاف شخص من سكانها". واشار إلى أن منظمة إيمان "تدعو إلى ترويج الحوار بين الأديان، لكن هذه الدعوة جوفاء على ضوء رفض مديرها ريبال الأسد النأي بنفسه عن أعمال والده". وقال مدير مجلس تعزيز التفاهم العربي البريطاني إنه سيطلب من دانيال كاوشنزكي النائب عن حزب المحافظين الحاكم إلغاء مناسبة افطار في البرلمان البريطاني.