تسعى اسرائيل الى تسريع الموافقة على مشروع قانون يجيز إطعام الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بالقوة، ومن المتوقع أن تنشر نقابة الاطباء الاسرائيلية إرشادات للاطباء الذين يقومون بمعالجة الاسرى المضربين عن الطعام، بحسب ما اوردت صحيفة اسرائيلية الثلثاء. وقالت صحيفة "هآرتس" ان النائبة في البرلمان ميري ريغيف وهي عضو متشدد في حزب "الليكود" الحاكم تقود الجهود لتسريع الموافقة على القانون الذي تمت الموافقة عليه في 9 من حزيران (يونيو) الماضي. واكد مسؤول برلماني لوكالة "فرانس برس" ان "الكنيست الاسرائيلي سيعقد جلسة للقراءتين الثانية والثالثة للقانون الاثنين المقبل". واثار مشروع القانون الذي قدمته وزارة الامن الداخلي الاسرائيلية اعتراضات ليس من اعضاء الكنيست العرب واليساريين والليبراليين فحسب بل ايضا من نقابة الاطباء الاسرائيليين التي حضت وزيرة العدل تسيبي ليفني على وقف مشروع القانون. وتأتي هذه الخطوة بينما يعالج 80 اسيراً فلسطينياً في المستشفيات الاسرائيلية بعد تدهور حالتهم الصحية اثر اضرابهم عن الطعام بينما حذرت جمعيات حقوقية من إمكانية تدهور حالتهم الصحية لاضرابهم عن الطعام منذ 55 يوما. واكدت الناطقة بإسم مصلحة السجون الاسرائيلية سيفان وايزمان ان "هناك 110 اسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام، 80 منهم يعالجون في المستشفى". واوضحت وايزمان انه تم "إلغاء كافة الزيارات العائلية للاسرى الفلسطينيين بسبب الوضع الحالي"، بعد خطف ثلاثة اسرائيليين في الضفة الغربية واتهام اسرائيل لحركة "حماس" بالوقوف وراء ذلك. يذكر أن غالبية الاسرى المضربين هم قيد الاعتقال الاداري ويرفضون تناول الطعام احتجاجا على احتجازهم بدون محاكمة.