اعتبر رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية في لبنان محمد رعد «ان المقاومة تعيد التوازن في هذه المنطقة وتمنع العدو من ان يتمادى في ان يفرض شروطه، اما بديل المقاومة فهو الاستسلام ولا احد يخدع نفسه ان بديل المقاومة هو تحقيق السلام من خلال الديبلوماسية»، وبالتالي ف «ان توازن الردع هو الذي يحقق الاستقرار». وتحدث رعد في مناسبة ل «حزب الله» أمس، عن «الآخرين الذين يعيدون الآن، بعدما هدأ روعهم وركنت انفعالاتهم، النظر في حساباتهم واحداً تلو الآخر»، وقال: «نحن ننتظر هذه المراجعات للحسابات لكن لن نتخلى عن جاهزيتنا على الاطلاق، في الشأن الداخلي ما لدينا قدمناه فوق الطاولة نحن نريد الشراكة الوطنية، والديموقراطية التوافقية والحفاظ على العيش المشترك والميثاق الوطني والسلم الاهلي، نحن لا نريد اي تعديل في اتفاق الطائف بل نريد تطبيق اتفاق الطائف، بدءاً من اول بند فيه الى آخر بند، نحن الذين حفظنا السيادة للوطن». واكد رعد «اننا سنتابع مسيرة التحرير بكل الوسائل المتاحة ونعطي فرصة للديبلوماسية من اجل ان تستعيد بقية ارضنا التي لا تزال تحت الاحتلال، القسم اللبناني من قرية الغجر وصولاً الى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، لا لن تخدعنا المراهنات على الديبلوماسية وعلى الصداقات الدولية لاننا نؤمن بأن هذا العرض لا توجد فيه صداقات، توجه فيه مصالح عندما تكون مصلحة لاوروبا او للولايات المتحدة ان تنسحب اسرائيل من مزارع شبعا ستنسحب اسرائيل من مزارع شبعا، وعند ذلك المقاومة يجب ان تتصرف وفق المصلحة الوطنية اللبنانية، اما ان تجامل الآخرين الذين لا يرون في هذا العالم الا مصالحهم على حساب مصالحنا الوطنية فهذا أمر لا نفعله على الاطلاق».