رام الله (الضفة الغربية) - أ ف ب - اعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي امس أن دولة سانت فينست والغرينادينز الواقعة في منطقة الكاريبي اعترفت بدولة فلسطين ليرتفع إلى 126 عدد الدول التي اعترفت بالدولة حتى الآن. وقال المالكي لوكالة «فرانس برس» إن «البعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأممالمتحدة في نيويورك تسلمت مساء الاثنين رسالة اعتراف سانت فينست والغرينادينز بدولة فلسطين». وأضاف أن «المندوب الدائم لسانت فينست والغرينادينز لدى الأممالمتحدة سلم الرسالة إلى السفير الفلسطيني لدى الأممالمتحدة رياض منصور وأرفق فيها بيان الاعتراف الذي صدر عن وزارة خارجيته» بهذا الخصوص. وينص البيان على أن حكومة سانت فينست والغرينادينز «قررت الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين كدولة حرة ومستقلة وذات سيادة على حدود عام 1967». وأشار المالكي إلى أن البيان اكد أن «هذا القرار ينسجم مع موقف سانت فينست والغرينادينز التاريخي المتضامن والملتزم بدعم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في ممارسة حقه في تقرير المصير وإنجاز دولته المستقلة والحرة لتعيش في ازدهار وسلام». وقال» إن سانت فينست والغرينادينز أعربت عن أملها بأن يساهم ارتفاع عدد الاعترافات بدولة فلسطين في إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإحلال سلام شامل في المنطقة». ونقلت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية «أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجه رسالة شكر إلى حاكم عام سانت فينست والغرينادينز السير فردريك بالانتين ورئيس الوزراء رالف غونز الفيس لاعتراف بلدهما بدولة فلسطين مستقلة وذات سيادة» ومعرباً عن أمله ب «تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها». وكذلك أشاد ب «العلاقات التي تربط البلدين، وثمن هذا الاعتراف الداعم لحقوق شعبنا الوطنية في إقامة دولته المستقلة». وتوقع المالكي أن تلحق ست دول اخرى بدول الكاريبي بهذا الاعتراف وكما توقع أن تعترف دولتين أخريين من أميركا الوسطى بموجة الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين. وبهذا الاعتراف يتبقى اعتراف دولتين لتحصل فلسطين على ثلثي أصوات الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة. وأشار المالكي إلى أن عباس «سيلقي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من أيلول (سبتمبر)المقبل».