طهران - يو بي أي - نفت إيران اليوم الاثنين اتهام الاتحاد الأوروبي لعناصر من قوات الحرس الثوري الإيراني بالتورّط في الأحداث الأخيرة بسورية. ونقلت وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية "إيسنا" اليوم عن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست قوله إن "زعم الاتحاد الأوروبي بعلاقة الحرس الثوري الإيراني بالتطورات الأخيرة في سورية من دون تقديم أي دليل أو وثيقة لا أساس له ويهدف للإلقاء باللوم على بلد آخر". وأضاف أن طهران أكدت مراراً أن النظام والشعب في سورية يتمتعون بالنضج السياسي والاجتماعي الكافي ويمكنهم حل مشاكلهم الخاصة بأنفسهم. وقال المسؤول الإيراني إن طهران "تحترم سيادة كل الدول وتنفي الزعم بتدخلها في شؤون سورية الداخلية"، مضيفاً: "للأسف فإن الاتحاد الأوروبي لجأ إلى ازدواجية المعايير في مقاربته للتطورات الإقليمية ويحاول حرف أنظار الرأي العام عن انتهاكات لحقوق الإنسان تقترفها أنظمة يدعمونها". وكان الاتحاد الأوروبي فرض في 24 حزيران (يونيو) الفائت عقوبات على 3 مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني هم رئيسه محمد علي جعفري، وقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الاستخبارات في الحرس، حسين طائب، الذين اتهمه الاتحاد ب"تقديم التجهيزات والدعم لمساعدة النظام السوري في قمع التظاهرات في سورية".