جدد الاماراتي يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نيته في ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد القاري لخلافة القطري محمد بن همام الموقوف من الفيفا مدى الحياة. وقال السركال في حديث لصحيفة «الخليج» الاماراتية نشر امس (الجمعة): «باب الترشيح لرئاسة الاتحاد لم يفتح بعد، وانا اعلنت سابقاً ان لدي النية لترشيح نفسي لرئاسة الاتحاد، لكن ذلك مرتبط بالتطورات التي ستحصل، فلو استطاع ابن همام الحصول على براءته من خلال القنوات القضائية التي يسلكها حالياً سيكون ترشيحي بعد انتهاء ولايته عام 2015، اما في حال حصلت الانتخابات في ايار (مايو) المقبل كما حددت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي، فلدي النية لترشيح نفسي». واكد السركال ان «الاتحاد الاسيوي يمر حالياً بمرحلة انتقالية، إذ يفتقد الى دور القطري محمد بن همام، ومر الاتحاد بظروف صعبة ما ادى الى ان نصل ليكون من دون رئيس وهو وضع غير سليم ولا شك في ان هناك فراغاً، ومن يترأس الاتحاد حالياً هو نائب الرئيس الاول الصيني (جيلونغ) وهو ممثل عن شرق القارة، وانا اعتقد بأننا الآن من دون قائد متمرس للسفينة وهذا غير طبيعي لذا أنا أرثي حال الاتحاد». وتطرق السركال إلى الاجتماع الاخير للجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي قائلاً: «كان هناك اجتماع للمكتب التنفيذي إذ لم يكن على جدول اعماله مواضيع ذات اهمية، بل السمة الاساسية كانت التوتر بين الاعضاء وبخاصة عند طرح موضوع انتخابات الرئيس او اعطاء فرصة لابن همام للدفاع عن نفسه، والنقاشات في النهاية انحازت للوائح الواضحة لاعطاء ابن همام فرصة، إذ ان القانون لا يسمح باجراء انتخابات الا بعد مرور 12 شهراً من فراغ الكرسي الرئاسي». وكشف انه «لم يكن مع ترشح محمد بن همام لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع اني اعتبره افضل شخصية لقيادة الفيفا لكن التوقيت لم يكن سليماً، فدولة قطر فازت بتنظيم مونديال 2022 (أواخر 2010)، وأن يفوز محمد بن همام برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في غضون عام فهذا لن يهضمه البعض بسهولة، ولو صبر الى انتخابات عام 2015 لكان الوضع أفضل».