دار الحياة - في حديث إلى صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قال المعارض الليبي أحمد شباني أن ليبيا تحتاج إلى أي مساعدة يمكنها الحصول عليها من المجتمع الدولي، بما في ذلك اسرائيل. واعتبر أن "المعارضة الليبية بحاجة لأن تستخدم إسرائيل علاقاتها الدولية لإنهاء نظام الاستبدادي القذافي وعائلته. وسئل عمّا إذا كانت الحكومة الليبية المقبلة المنتخبة ديمقراطياً في ليبيا ستعترف بإسرائيل، فأجاب بأنه سؤال حساس، متسائلاً عمّا إذا كانت اسرائيل ستعترف بحكومة ليبيا الجديدة. وانتقد شباني أفكار القذافي حول النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني ووصفها ب"الشاذة "، خصوصاً فكرة إنشاء دولة واحدة اسمها "اسراطين"، وقال إن "المعارضين يؤمنون بحل الدولتين جنباً إلى جنب". ورداً على اتهامات القذافي المعارضة بأنها مدعومة من "القاعدة"، اشار شباني الى أن "مجموعات "القاعدة" كانت تحارب بجانب القذافي وفقاً لتقارير استخبارتية موثوقة". وتزعم الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية أن ليبيا تحولت، منذ بدء الاحتجاجات والمعارك، سوقاً سوداء لتهريب السلاح إلى غزة عبر مصر. وردّ شباني أن المعارضة الليبية تأمل أن تضع حداً لذلك". وشباني نجل أحد الوزراء في حكومة ملك ليبيا إدريس السنوسي الذي أطيح في 1969، لتفرّ عائلته إلى لندن، وفي السنوات الأخيرة، عاد إلى ليبيا ونشط في صفوف المعارضة. وأسس حزباً للمشاركة في الانتخابات بعد سقوط نظام القذافي، غير أن ثقله السياسي لا يزال غير واضح، وقد ظهر في وسائل إعلام غربية كناطق باسم المعارضة، كما ورد في الصحيفة.