واشنطن، أ ف ب - دار الحياة - الزلزال الذي وقع أمس الثلثاء (23 أغسطس)، بلغت شدته 5,8 درجات، على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وخصوصا في نيويوركوواشنطن. وقال خبير الزلازل في المعهد الجيوفيزيائي الاميركي لوسي جوتز "انه واحد من اقوى زلزال على الساحل الشرقي منذ فترة طويلة وعلى الاقل منذ عقود". وكان سكان تلك المنطقة شعروا بهزة شدتها سبع درجات، وقعت في كندا في شباط/فبراير 1925. ولذا، يُعتبر نادر الحصول في هذه المنطقة المذكورة. وأدى الزلزال الأخير الى حال من الفوضى، أخلي عدد كبير من المكاتب، ومبنى البنتاغون الذي يضم نحو 23 الف موظف مدني وعسكري، ولم تسجل اصابات او اضرارا جسيمة. وتوقف مفاعلا محطة نووية في فرجينيا، بسبب انقطاع الكهرباء. وفي واشنطن، اهتزت المباني لنحو ثلاثين ثانية، ما ذكر الاميركيين باعتداءات 11 سبتمبر 2001. وفي اليوم التالي، استُحدثت إجراءات تتصل بدوامات العمل في منطقة واشنطن ومحيطه، إذ فتحت الدوائر الرسمية الفديرالية أبوابها، وتُرك للموظفين حرية المغادرة والعمل عن بُعد، كما أوردت صحيفة "واشنطن بوست". وأغلقت بعض المباني لمعاينتها من آثار محتملة من الزلزال، في كل من واشنطن وفيرجينيا وميريلاند. كما عُلقت الدروس في المدارس الرسمية بكولومبيا. واليوم، أعيد فتح مبنيي الكابيتول ومجلس الشيوخ. وبنتيجة الأضرار التي خلفها زلزال الثلثاء، أغلقت السلطات نصب واشنطن التذكاري والكاتدرائية الوطنية.