يدخل اتحاد كرة القدم العماني اليوم (الخميس) انتخاباته الثانية في تاريخه لاختيار مجلس إدارة جديد له اليوم متجاوزاً حالات التحدي بينه ووزارة الشؤون الرياضية التي طالبت بتأجيل الانتخابات يؤيدها في ذلك عدد من الأندية. ومن أبرز ملامح انتخابات اليوم بقاء رئيس الاتحاد الحالي خالد بن حمد البوسعيدي لفترة مقبلة بعد انسحاب منافسه الرئيسي سيف بن هاشل المسكري والذي كان يتولى منصب رئيس الاتحاد قبل البوسعيدي وكان له الفضل في بناء منتخبات سنية وصلت إلى نجوم المنتخب الحالي المتوج ببطولة كأس الخليج قبل الماضية في مسقط. ويدور صراع الانتخابات لاختيار نائبين للرئيس من بين أربعة مترشحين، وبقية مجلس الإدارة مع مواصلة خالد البوسعيدي جولته في أندية السلطنة والتي لم يقطعها على رغم إعلان المسكري انسحابه رسمياً، علماً بأن اثنين من المترشحين لمنصب الرئيس سحبا ترشيحهما لمصلحة المسكري، ووضعا استراتيجيتهما للكرة العمانية رهناً وتطويراً لمصلحة المترشح المنسحب، لكنه فاجأ الوسط الرياضي بقراره الذي عده البعض حفظ ماء الوجه مع تصاعد حظوظ الرئيس الحالي بما يمتلكه من زخم إعلامي إذ يمتلك صحيفة رياضية وإذاعة خاصة، إضافة إلى حملته الانتخابية التي حملته إلى جميع محافظات ومناطق السلطنة ملتقياً بإدارات أنديتها. وقد طالبت وزارة الشؤون الرياضية اتحاد الكرة تأجيل الانتخابات بسبب مخالفات في عملية الترشح من الاندية التي طالبتها باستكمال الإجراءات القانونية في الوقت الذي رفض اتحاد الكرة طلب الوزارة وأصدر امس «الأول» بياناً آخر أكد فيه أن مطالب الوزارة غير قانونية، وبموازاة ذلك أصدرت ثمانية اندية بياناً صحافياً اكدت فيه مطالبها السابقة بتأجيل الانتخابات محملة الاتحاد «جميع التبعات القانونية لهذا القرار لمجلس ادارة الاتحاد العماني لكرة القدم الحالي «داخلياً، وخارجياً اذا استمر في اصراره على عدم التأجيل وخلخلة الاشكالات القانونية الواقعة في العملية الانتخابية الحالية. وستقوم القناة التلفزيونية الثانية في السلطنة ببث الانتخابات مباشرة بحضور مندوبين من الاتحادين الدولي والآسيوي للإشراف على العملية الانتخابية.