وصل إجمالي التبرعات النقدية المقدمة «للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي» نحو 150 مليون ريال، إضافة إلى مئات الأطنان من التمور، والمواد الغذائية، والإيوائية، والطبية حتى كتابة هذا الخبر (10:50 ليلاً). وشهدت مقار الحملة في جميع المدن السعودية إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين، لمساعدة الشعب الصومالي المنكوب، إذ اختلفت طرق التبرعات لديهم، فمنهم من دفع مبالغ مالية، وآخرون قدموا المواد الغذائية والتمور، إضافة إلى تبرعات رجال أعمال وشركات. وفي جازان، بدأت لجنة جمع التبرعات في مساء أول من أمس (الاثنين) استقبال تبرعات المواطنين النقدية والعينية في مقر الغرفة التجارية الصناعية في جازان، وتفاعل معها أهالي المنطقة، للتخفيف من معاناة الشعب الصومالي. وتجاوزت التبرعات المالية في جازان في الساعات الأولى من انطلاق الحملة نحو 200 ألف ريال، فيما تلقت اللجنة المكلفة باستقبال التبرعات الكثير من التبرعات العينية، التي شملت المواد الغذائية والملابس والبطانيات. وفي القصيم، أوضح مدير تلفزيون القصيم أحمد الصقعوب أن الحملة تلقت مجموعة كبيرة من التبرعات النقدية والعينية في مقرها في مبنى التلفزيون، لافتاً إلى أن أمير المنطقة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز يتابع الحملة وتجاوب المواطنين معها. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز افتتح الحملة الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي أول من أمس بتبرعه بمبلغ 20 مليون ريال، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز ب10 ملايين ريال، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز بخمسة ملايين ريال.