أطلق البابا فرانسيس نداء ودعاء من أجل أن ينعم عموم العراقيين بالأمن والسلام، وقال الحبر الأعظم في قدّاس الأحد في ساحة القدّيس بطرس «أصلّي من أجل أن ينعم العراقيون بمختلف مكوّناتهم القومية بالأمن والسلام، وأن ينالوا مذاق ثمرة الوئام والتصالح والعدالة، حيث يتمكّن الجميع، بصرف النظر عن الانتماء القومي والديني، من الإسهام في بناء الوطن محوّلين إيّاه إلى نموذج للتعايش». الى ذلك زار المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السبت مخيماً يستضيف نازحين فروا من أعمال العنف الدائرة رحاه في مدينة الموصل. ونزح نحو 500 ألف شخص من الموصل بحثاً عن ملاذ آمن بعد أن اجتاح متشددون مسلحون من السُنة الحدود قادمين من سورية في العاشر من الشهر الجاري وسيطروا على مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق. وينتمي المسلحون إلى تنظيم «جماعة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام» التي تستلهم نهج تنظيم القاعدة. والتقى المبعوث نيكولاي ميلادينوف بعض العائلات العراقية النازحة وقال إن الخطر الأمني الذي يمثله المتشددون يجب التعامل معه بوسائل سياسية وعسكرية. وقال ميلادينوف للصحافيين في المخيم بمدينة أربيل «أتصور أن استخدام القوة في هذه المرحلة يحتاج إلى تدقيق بالغ. وأنا على يقين من أن الأميركيين والحكومة العراقية سيبذلون كل ما يلزم من جهد.