قرر قيصر الكرة الألمانية الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ فرانتس بكنباور الرد على أسئلة التحقيقات في شأن مزاعم رشوة تتعلق بكأس العالم في روسيا 2018 وقطر 2022 قبل 27 حزيران (يونيو) الحالي بحسب وكيل أعماله. وجاء في بيان أصدره: «قام فرانتس بكنباور بمراسلة فيفا السبت، وسيرد على أسئلة التحقيق بإشراف لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي قبل 27 يونيو»، موضحاً أنه سيجيب «باللغة الألمانية». وكان بكنباور قرر العدول عن الذهاب إلى مونديال البرازيل 2014، بعد أن أوقفته لجنة الأخلاق في «فيفا» مدة 90 يوماً عن كل أنشطة اللعبة، لعدم تعاونه في إطار التحقيقات. وأوضح «فيفا» في بيان في حينه: «ترتبط المخالفة المحتملة لعدم تعاون فرانتس بكنباور في سياق تحقيقي للجنة الأخلاق، وعلى رغم طلبات متكررة للحصول على مساعدة، بما في ذلك طلبات الحصول على معلومات خلال مقابلة شخصية، أو رداً على أسئلة مكتوبة بالإنكليزية والألمانية». وقال بكنباور في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الأربعاء الماضي إن غارسيا أرسل له أسئلة بإنكليزية قانونية لم يفهمها، «طلبت بتهذيب أن تكون المقابلة بالألمانية لكن رفض طلبي». وكشف وكيل بكنباور أنه يتوقع رفع العقوبة المفروضة عليه فوراً، وكان بكنباور (68 عاماً) قال للصحيفة ذاتها السبت: «استبعدت عن كأس العالم، وسأعدل عن السفر إلى البرازيل من منطلق أني شخص غير مرحب به من فيفا». ولطالما دعي بكنباور لحضور بطولات كأس العالم سابقاً، وهو كان يترأس اللجنة التنظيمية لمونديال ألمانيا في عام 2006، وكان سيسافر إلى البرازيل لحضور المباريات بدءاً من الدور نصف النهائي. وأحرز بكنباور كأس العالم 1974 لاعباً و1990 مدرباً مع ألمانيا، وكان أحد أعضاء لجنة «فيفا» التنفيذية في 2010، التي منحت قطر استضافة كأس العالم 2022 وروسيا نسخة 2018، لكنه رفض الكشف عن تصويته. ورفض بكنباور التعامل مع المحقق الأميركي مايكل غارسيا، الذي يقود تحقيقاً في شأن مزاعم رشاوى في استضافة مونديالي 2018 و2022.