إيقاف المخالفين تعليقاً على مقال الكاتب عبدالعزيز السويد، المنشور في «الحياة»، بعنوان «في الاستقرار والسيطرة»، بتاريخ «17 - 8 - 2011». - العبارة الأخيرة أبعد ما تكون عن الواقع، فالوزارة ليست عاجزة أبداً، الوزارة تمثل حكومة، وعجز الوزارة يعني عجز الحكومة، ولا أعتقد أن الحكومة عاجزة. الوزارة تملك من الأدوات البسيطة والصلاحيات .مقتضباً ثم يرحل، بل هو قادر، ولكن في ظل غياب الرقابة الأعلى عليه، فلماذا يجهد نفسه؟ الأمر الآخر أن الإعلام متواطئ هو الآخر، فلماذا نهاجم الوزارة، ولماذا نرجم الميت والتاجر ماثل أمامنا. هاني الدريعي قيمة الفن تعليقاً على مقال الكاتبة ثريا الشهري، المنشور في «الحياة»، بعنوان «عزاء... وانتعاش»، بتاريخ «18 - 8 - 2011». - العمل الفني مخلوق جديد وكائن مستقل عما عاشه الفنان، ولولا ذلك لاستطاع كل إنسان أن يكون فناناً، ولكان في مقدور أي امرئ أن يصنع من واقعه مخلوقاً حياً، وخلق العمل الفني من الواقع قد يكون أصعب من صنعه من الخيال، كل له رأيه، الأهم من هذا كله أن نعي قيمة الفن في حياتنا، وأن نتأكد أن مشاعرنا وأحاسيسنا كادت تجرفها اللحظات الجارية؛ كأني أراك رئيسة إحدى الدول العربية، قد سئل شرشل في زمانه ما أحسن خطاب تتمنى أن تكتبه؟ قال: أن أخطب في الأمة لمدة ساعتين من دون أن يفهموا ماذا قلت!! سفر بن سلطان لابد من وجود قوانين تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان («الهيئة» تمنع مراسل «العربية» من إجراء لقاءات مع النساء»)، بتاريخ «17 - 8 - 2011». - إذا كان المراسل يحمل تصريحاً ويقول إنه شامل للأماكن والنساء والرجال على العموم، ورجال الهيئة يطالبون بموافقة ولي الأمر وتصريح يخص النساء. المشكلة ليست في المراسل أو الهيئة، المشكلة في عدم وجود قوانين ثابتة ومعروفة للجميع، تحفظ حق المراسل وواجبات رجال الهيئة، بدل هذا الخلط الدائم والشبهات الكبيرة. ما جرى ويجري دائماً في وطننا هذا هو بسبب عدم وجود أنظمة وقوانين واضحة تحفظ الحقوق وتحدد الواجبات. نتمنى أن يتغير كل هذا، ويسمو وطننا فوق كل الأوطان بقيادتنا الحكيمة وبتطبيق شرع الله جل جلاله. قاسي الحميداني مبدعون عرب تعليقاً على مقال الكاتب خالد السعيد، المنشور في «الحياة»، بعنوان («جينات» العرب... و«جينات» اليهود)، بتاريخ «16 - 8 - 2011». - كلامك فيه جزء صحيح، لكن هذا لا يمنع أننا، نحن المسلمين، عندنا اختراعات وإبداعات استفادت منها البشرية ولا أحد يجادل في هذا. ومثلما قلت في آخر المقال: «لو كان اليهود مميزين وجيناتهم غير، أين اختراعاتهم قبل مئات السنين؟!».القضية ليست قضية جينات، لأن العرب الذين عاشوا في بلاد الغرب حققوا إنجازات عالمية، مثل زويل ومجدي يعقوب وغيرهما، بعض المبتعثين السعوديين أثلجت صدورنا إنجازاتهم العلمية في جامعات أميركا وأوروبا. شوق محمد