عمان - أ ف ب - طالبت الحركة الإسلامية المعارضة في الأردن أمس الحكومة الأردنية باستدعاء سفيرها من دمشق، معتبرة أن ما يتعرض له الشعب السوري ينذر «بكارثة إقليمية سيكون الأردن متأثراً بها في شكل مباشر». وقال الشيخ حمزة منصور الأمين العام ل «جبهة العمل الإسلامي»، الذراع السياسية ل «الإخوان المسلمين» وأبرز أحزاب المعارضة في الأردن، في مذكرة بعث بها إلى رئيس الوزراء معروف البخيت نشرها الموقع الإلكتروني للحزب أمس: «نرى ضرورة استدعاء السفير الأردني من دمشق في شكل رسمي ومعلن وتقديم احتجاج معلن ضد جرائم النظام السوري المتزايدة، انسجاماً مع مبادئ حماية المدنيين من الإبادة الجماعية والظلم الناشئ عن الاستبداد والقهر». وأضاف: «لا يخفى على دولتكم المجازر اليومية التي يرتكبها النظام السوري في مختلف المحافظات والمدن والقرى السورية وما يتعرض له الشعب من مذابح يومية يستخدم فيها النظام قواته البرية والبحرية والجوية ما ينذر بكارثة إقليمية سيكون الأردن متأثراً بها في شكل رئيس ومباشر». وأوضح أن «استمرار عمليات القتل والتصفية واقتحام المدن والبلدات عمل مدان ومناقض لكل حقوق الإنسان والعهود والمواثيق الدولية، ما يتطلب من الأردن موقفاً ينسجم مع التزامه بتلك العهود والمواثيق». وكان البخيت دعا الأسبوع الماضي إلى «وقف العنف فوراً» في سورية، معرباً عن «مشاعر الرفض والأسف لدى الحكومة الأردنية تجاه استمرار القتل وحالة التصعيد» في هذا البلد.