أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في رسالة وجهها إلى نظيره اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ونشرت أول من أمس على موقع السفارة الفرنسية في بيروت، أن بلاده «قد تعيد النظر في مشاركتها في القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) إذا تعرضت لاعتداء مماثل للهجوم الذي استهدف جنودها في نهاية تموز (يوليو) الماضي». وقال ساركوزي في الرسالة التي وجهها في 3 آب (أغسطس): «إذا تكرر هجوم 26 تموز فسيطرح بالنسبة إلى فرنسا سؤالاً عن مبرر إبقاء جنودها في مواجهة أخطار لا تتعامل معها الدولة المضيفة كما ينبغي». وأضاف: «من الضروري تالياً اتخاذ تدابير سريعة لضمان الأمن، وخصوصاً على الطريق التي تصل بين الشمال والجنوب». وأبدى ساركوزي «استعداد فرنسا لتعزيز تعاونها مع الجيش اللبناني الذي ينتشر في جنوب لبنان منذ 2006».