لواندا - أ ف ب - وقّعت خمسة بلدان أفريقية جنوبية في لواندا اتفاقاً لاستحداث منطقة محمية هائلة، توازي في حجمها نصف مساحة فرنسا، وتمتد عبر أحواض نهري زمبيزي وأوكافنغو. أما الهدف منها ف «جنة» للسياحة البيئية. والمنطقة المحمية أوكافنغو - زمبيزي، التي ستضم أراضي من بوتسوانا وناميبيا وزامبيا وزمبابوي، ستربط 14 منتزهاً وطنياً ومحمية طبيعية من بينها شلالات فيكتوريا ودلتا نهر أوكافنغو. ولفت مروجو المشروع إلى أن «البقعة المحمية، المعدة للسياحة البيئية، هي الأكبر في العالم». وتمّ التوقيع على هامش قمة لمجموعة التنمية لدول أفريقيا الجنوبية في لواندا. ويهدف المشروع إلى المحافظة على التنوع الحيوي والبيولوجي، وإلى التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية، وإحياء السياحة البيئية، وتقاسم موارد المنطقة. وتعتبر هذه المنطقة غنية بالفصائل النادرة، خصوصاً الفهد والكلب البري الأفريقي ووحيد القرن والظبي الأسود، كما أنها موطن لحوالى 250 ألف فيل.