السفير النفيسي يجدّد دعم السّعودية الجهود الدولية لمعالجة الأزمة المالية نيويورك - «الحياة» - أكد مندوب السعودية الدائم لدى الأممالمتحدة السفير خالد النفيسي أن الأزمة الاقتصادية العالمية لم تؤثر في المملكة بقدر ما أثّرت في بلدان اخرى، مجدداً دعم بلاده للجهود الدولية والإقليمية لمعالجة الأزمة. وقال السفير النفيسي خلال اجتماع خاص في الجمعية العامة للأمم المتحدة ليل أول من أمس: «يمر عالمنا الآن بتغيرات اقتصادية جذرية انتشرت على نطاق واسع وأصبحت معقدة»، مشيراً إلى أن «هذا يعني بأننا جميعاً في حاجة إلى التعاون معاً بشكل جدي، تحت رعاية الأممالمتحدة من أجل تهيئة مناخ سليم للاستثمار وخلق توازن في العلاقات الاقتصادية بين الدول النامية والمتقدمة». واختتمت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعاتها التي استمرت يومين حول الأزمة الاقتصادية العالمية وأثرها في البلدان النامية. ولفت النفيسي خلال الاجتماع، بحسب وكالة الأنباء السعودية، إلى أن «المملكة تؤكد أهمية تضافر جميع الجهود الدولية والإقليمية من أجل تهيئة المناخ الملائم لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية التي تعترضنا». كما أكد أن «المملكة ستقوم بدور نشط في اجتماع الأسبوع المقبل لمجموعة العشرين التي ستعقد في لندن وذلك بسبب الدور المحوري الذي تضطلع به على الساحة الدولية». وأفاد مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة بأن بلاده «ستبقى جادة جداً في ما يتعلق بخلق نظام اقتصادي جيد من أجل خفض سعر الفائدة ودعم البنوك، خصوصاً ما يتعلق بالإشراف على البنوك المحلية». وحول موقف البنوك المحلية من الأزمة المالية العالمية أوضح النفيسي أن القطاع المصرفي في المملكة سليم للغاية وقال: «نحن نتوقع نمواً». أول رحلة للخطوط العراقية الى أثينا وستوكهولم منذ 19 عاماً بغداد - أ ف ب - قامت الخطوط الجوية العراقية الجمعة بأول رحلة بين بغداد واثينا وصولا الى ستوكهولم بعد انقطاع دام 19 عاما بسبب الحظر الدولي على البلاد ابان تسعينات القرن الماضي والاجتياح. واعلنت وزارة النقل في بيان ان «عامر عبدالجبار اسماعيل وزير النقل دشن خط الطيران الجديد واجرى محادثات مع المسؤولين اليونانيين حول تطوير العلاقات بين البلدين في مجال النقل». وبعدها انطلقت الطائرة باتجاه ستوكهولم في السويد حيث بحث الوزير «تفعيل عمل اللجنة العراقية - السويدية لتطوير العلاقات». واشار البيان الى خطة لفتح خطوط باتجاه المانيا ومومباي وقطر والبحرين. ووقعت وزارة النقل اواخر العام الماضي مذكرة تفاهم مع «اير فرانس» لتأهيل مطار بغداد «وفقا للمعايير الدولية واسلوب التشغيل المشترك مع الخطوط الفرنسية ودخول الخطوط الجوية العراقية محور العالم خصوصا اوروبا». وواجهت الخطوط الجوية العراقية صعوبات جمة اثر فرض عقوبات دولية عام 1990. الا انها تحاول استعادة نشاطها بعد الاجتياح الأميركي العام 2003، عندما بدأت تسيير رحلات الى عمان ودمشق وبيروت وطهران والقاهرة واسطنبول ودبي، كما ان هناك رحلات داخلية الى البصرة واربيل والسليمانية. باريس ستدرب الطيارين العراقيين على مروحيات غازيل بعد تحديثها باريس - أ ف ب - أعلن مصدر فرنسي ان العقد الذي وقعه العراق مع فرنسا لشراء 24 مروحية من طراز «اي سي 635» يتضمن تسليم بغداد ست مروحيات غازيل مخصصة لتدريب الطيارين العراقيين. ويفترض بيع مروحيات غازيل، التي لم تعد في الخدمة، اولا الى «يوروكوبتر»، فرع عملاق صناعة الطيران الاوروبي (اي اي دي اس) لتحديثها قبل تسليمها الى العراق. وكلفة هذه المروحيات الاضافية مشمولة ضمن 360 مليون يورو التي يحددها عقد شراء مروحيات «اي سي 635». واعلن وزيرا الدفاع الفرنسي هيرفي موران والعراقي عبدالقادر العبيدي الاربعاء عن عقد تشتري بغداد بموجبه 24 مروحية «اي سي 635» المخصصة للنقل من صنع «يوروكوبتر». وهذا عقد التسلح الاول بين البلدين منذ 1990 واجتياح العراق للكويت الذي اوقف التعاون العسكري الثنائي بينهما. كما ستدرب باريس الطواقم العراقية على صيانة مروحيات «اي سي 635» وستقدم دعما تقنيا. ومروحية «اي سي 635» خفيفة ومتعددة الاستعمالات تستخدم لنقل الجنود (تتسع لسبعة) فضلاً عن التدريب والرصد و البحث والانقاذ.