لندن - يو بي آي - استطاع باحثون أميركيون تحديد جُزيء في الدم، هو جسم مضاد، يمكنه مساعدة الأطباء في التقاط مؤشرات مبكرة على الإصابة بسرطان المبيض، والحؤول دون وفاة آلاف النساء بهذا المرض. واكتشاف المؤشر البيولوجي الجديد قد يفسح المجال أمام فحص النساء المعرضات بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان المبيض أو اللواتي لديهن أورام في مراحلها الأولى. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة جوديث لابورسكي، إن هذا الاكتشاف «مهم جداً، لأن الفحوص الطبية الحالية غير قادرة على اكتشاف سرطان المبيض في مراحله المبكرة، ما يجعل معدلات الوفاة بهذا المرض عالية جداً». وأشارت إلى أن العلماء حاولوا خلال الدراسة، اكتشاف مؤشرات بيولوجية للسرطان، بدلاً من التحقق من جزيئات خاصة بسرطان المبيض فقط، وبحثوا عن الجزيئات المشتركة بين النساء المعرضات لخطر الإصابة بهذا السرطان والنساء المصابات به. ووجد العلماء رابطاً بين الجسم المضاد المكتشف، والعقم، وسرطان المبيض، وإن كان لا يزال من غير الواضح كيف يرتبط هذا الجسم المضاد بسرطان المبيض.