نفت «فصائل تحالف القوى الفلسطينية» المتمركزة في دمشق إعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» قصف الجيش السوري «مخيم الرمل» للاجئين الفلسطينيين في اللاذقية، ودعت إلى «عدم زج الفلسطينيين في الأحداث الجارية في سورية وعدم توظيف واستثمار ذلك لمصلحة جهات معادية». وقالت الفصائل في بيان أمس إنها «تنفي ما ورد في تصريحات قيادة أونروا عن قصف مخيم اللاجئين في اللاذقية وتعتبر أن ذلك يأتي في إطار المحاولات التي تسعى إلى الإساءة للموقفين السوري والفلسطيني». ودعت «أونروا» وكل الجهات المختصة إلى «عدم الزج بالفلسطينيين في الأحداث المؤسفة في سورية وعدم توظيف أو استثمار الموقف الفلسطيني لمصلحة جهات معادية تسعى إلى تشويه موقف سورية وقوى المقاومة الفلسطينية والعربية»، مؤكدة «حرص الشعب الفلسطيني وكل هيئاته ومؤسساته على الامن والاستقرار في سورية، وأمله بالخروج من هذه المحنة في أسرع وقت ممكن». في غضون ذلك، دعا مدير «الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب» علي مصطفى المفوض العام ل «اونروا» فيليبو غراندي إلى «تصحيح ما ورد في بيان الناطق الرسمي لأونروا كريس غانيس عن قلق الوكالة حيال التقارير التي تفيد بإطلاق نيران كثيفة من قبل قوات الامن السورية داخل مخيم الرمل، بما في ذلك اطلاق نيران كثيفة من القوارب البحرية». وقال مصطفى في رسالة إلى غراندي: «نود إحاطتكم بأن ما ورد في تصريح الناطق الرسمي لأونروا غير صحيح على الإطلاق، والأمر الذي تتم معالجته وتصويبه من قبل السلطات المختصة السورية يقع في المنطقة المجاورة للمخيم»، موضحاً أن «الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب مستعدة لتوضيح أي موضوع يتعلق باللاجئين الفلسطينيين ومخيماتهم في سورية». ونوه «بما توليه الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد من اهتمام بالغ للمخيمات الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين المقيمين داخل الأراضي السورية».