شكا البطريرك الماروني بشارة الراعي خلال زيارته الى منطقة بعلبك امس، لليوم الثاني على التوالي، من غياب الدولة عن حقوق المنطقة لكي تعيش بكرامة، واعتبر ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان «يقود سفينة الوطن عبر بحر هائج»، آملاً ان يقودها «الى بر الامان». وانطلق موكب البطريرك الراعي من مطرانية دير الاحمر وكانت محطته الاولى على مدخل رعية المشيرفة، حيث كرس مزاراً لشفيع البلدة مار مارون. وقال في كلمة: «سمعنا حاجات المنطقة، ونحن ملتزمون بالمساعدة كي ننمي المنطقة إنسانياً واقتصادياً وروحياً، وسنبقى معكم بالقلب والفكر والعاطفة». وزار الراعي بلدة الصفرا التي استقبلته بأقواس النصر والأعلام اللبنانية ورايات البطريركية وصوره والاهازيج والورود والرز. واعرب عن ثقته بأن الجميع «سيعودون إلى أرضهم، لأن الارض أصبحت خضراء بجهودكم». وقال الراعي خلال ترؤسه قداساً في كنيسة «سيدة بشوات»: «في لبنان شعب طيب ومحب ومخلص، ما يعطي دفعاً للمسؤولين عندنا ليعملوا جاهدين في سبيل أن يعيش هذا الشعب بكرامة وعزة». وحمل النائب إميل رحمة الحاضر، رسالةً الى الرئيس سليمان قائلاً: «احمل اليه معاناة المنطقة التي ما فتئنا نسمع ما يخزي، أن الدولة غائبة عن أرضنا، ونريد العيش بكرامة».