اكدت «القوّات اللبنانيّة» في بيان صدر عن دائرتها الاعلامية غداة حادث اطلاق النار الذي جرى فجر اول من امس، على المنزل العائلي لرئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية في اهدن، «نبذها العنف ورفض الإحتكام إلى السلاح في أي نزاع أو إشكال يقع»، واعتبرت «أن السلطات الأمنيّة والقضائيّة اللبنانيّة وحدها المخولة بت النزاعات وإعطاء الحق لأصحابه». ودعت «القوّات» جميع أبناء إهدن وزغرتا الزاوية إلى «الحفاظ على الهدوء والامتناع عن كل ما من شأنه تعكير صفو المنطقة، والاحتكام إلى المراجع الأمنيّة والقضائيّة، وترك التحقيقات تأخذ مجراها»، مؤكدة أن «السلم الأهلي خط أحمر». وكانت عضو المكتب السياسي في «تيار المرده» فيرا يمين شددت في حديث لإذاعة «صوت المدى»، على ان التيار «ضنين فعلي على السلم الأهلي في منطقته وفي كل لبنان»، مشددة على «أننا كفريق سياسي ندعم الدولة ومن هذا الموقف نضع الأمور في اطارها الصحيح خصوصاً أن الاجهزة الأمنية بدأت التحقيق وفي ظل معرفة هوية الفاعلين». ولفتت الى أن «الانتماء السياسي لمن قام بحادثة اهدن ليس بالضرورة أن يكون تحت تغطية هذه الجهة السياسية فمعظم اللبنانيين لهم انتماءاتهم السياسية»، مشيرة الى «أننا ننتظر التحقيقات ونتمنى على الجهات السياسية أن ترفع الغطاء عن أي فاعل». وأجرى الرئيس السابق للحكومة عمر كرامي اتصالاً بالنائب فرنجية مطمئناً ومستنكراً حادث اطلاق النار. وشدد «على دور الاجهزة الامنية والقضائية بمعاقبة الفاعلين». ورأى النائب جوزيف المعلوف أن البيان الصادر عن «القوات اللبنانية» عن حادثة اهدن «من شأنه ضبط الشارع»، داعياً وزارة الداخلية والقوى الأمنية الى «التشدد في هذا المجال كي لا تبقى بعض الذيول التي تؤدي الى تفاعلات غير مرجوة في الوضع الحالي».